×
محافظة المنطقة الشرقية

ريكيلمي يطالب الأرجنتين باللعب في لا بومبونيرا

صورة الخبر

أبوظبي(الاتحاد) كشف منظمو معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2016، المزمع إقامة فعالياته بين 7 و10 نوفمبر المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، عن عزمهم تشغيل 6 مراكب بحرية متطورة بُنيت وجُهّزت وفق أحدث التقنيات، لحمل زوار الحدث المُهتمّين والمعنيين بقطاع النفط البحري على متنها في جولات بحرية تعريفية. ويُنتظر أن تقام في أديبك هذا العام منطقة المعدات والآليات الثقيلة البحرية والملاحية بعدما أحرزت دورتها الأولى نجاحاً باهراً العام الماضي، وسوف تمتدّ هذه المنطقة على مساحة تبلغ 4.500 متر مربع وتشمل معرضاً ومسرحاً للمؤتمرات مصمّماً خصيصاً على الرصيف البحري التابع لمركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتضمّ منطقة الحدث البحري هذا مكاناً مخصصاً يُعرض فيه كل ما يخص قطاع النفط البحري من المنصات البحرية والمراكب ووسائل بناء المراكب ومعدات الحفر في قاع البحر، وصولاً إلى خطوط الأنابيب ومعدات الإنتاج وأدوات رسم الخرائط ووسائل منح شهادات الاعتماد. وستتاح أمام الزوار فرصة الصعود على متن ستة مراكب بحرية متطورة، تتنوع بين مراكب تمتاز بالسرعة العالية وأخرى للإنزال وزوارق للقَطر وغيرها لإمداد المنصات، يصل طولها إلى 70 متراً، وتتيح الجولات المخطط لها خلال الحدث على متن هذه المراكب إلقاء نظرة فعلية على طريقة نقل المعدات والتجهيزات إلى المنصات البحرية، كما تتيح فهماً أكثر واقعية للمشاكل التي تواجه مشغلي المراكب والمعدات البحرية. ومن المقرّر أن تترأس جمعية مهندسي البترول مؤتمر «أديبك» الثاني لقطاع النفط البحري والملاحي الذي سوف ينعقد في المنصة التي تم تشييدها بتصميم خاص على الواجهة المائية لمقر إقامة الحدث. وسوف يشهد المؤتمر سلسلة من الجلسات الخاصة بالرؤساء التنفيذيين، وجلسات عامة، وجلسات تقنية متخصصة، يُنتظر أن تشكل ملتقىً لمجموعة كبيرة من الخبراء البارزين في العالم لمناقشة القضايا المهمة المتصلة بقطاع النفط البحري. وسوف تغطي المواضيع المطروحة في المؤتمر أحدث التطورات في عمليات الإنتاج البحري، فضلاً عن الدور المنوط بالكيان المستحدث الأول من نوعه في المنطقة، «مركز الإمارات للتحكيم البحري»، والذي سيتم تناوله في جلسة خاصة. وأكّد ماجد بن بشير، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام لمركز الإمارات للتحكيم البحري، أهمية السرعة والكفاءة في تسوية المنازعات البحرية من أجل تحقيق السلاسة في عمليات القطاع البحري، الذي وصفه بـ«مجال العمل المعقد»، وقال: «قطعت دولة الإمارات خطوات واسعة لتصبح واحدة من المراكز البحرية الدولية الرائدة في العالم، ومن المهم لتحقيق ذلك تبني استراتيجيات من شأنها تسريع صنع القرار وحل القضايا المهمّة، ونحن نرى أن أديبك يمنحنا فرصة استثنائية لتوضيح دورنا القيم تجاه جميع أصحاب المصلحة المعنيين في هذا القطاع». وتضم قائمة المتحدثين في مؤتمر أديبك لقطاع النفط البحري والملاحي، أيضاً، ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية (أدما العاملة)، وحمد المغربي، المدير العام لشركة أبوظبي للخدمات البحرية (سفين). من جهة أخرى، من المقرر أن تكون شركة «زاخر مارين إنترناشونال» أحد أكبر العارضين المشاركين في معرض هذا العام، حيث تدير الشركة المختصة بالخدمات البحرية، والتي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، قرابة 50 مركباً. وقال علي العلي، المدير التنفيذي لشركة «زاخر مارين»، إن شركته تنظر إلى أديبك باعتباره «محفلاً مهماً لعرض قدراتنا وخدماتنا في ضوء الحضور المتزايد من قادة القطاع وصانعي القرار في الحدث»، وأضاف: «تنشر زاخر مارين أسطولها المتنامي من مراكب الدعم البحري في منطقة الخليج العربي والبحر الأبيض المتوسط، والمحيط الهندي، وفي السنوات العشر الماضية، حققت الشركة نمواً ملحوظاً، لا سيما بناء مراكب جديدة من أجل تلبية أرفع المعايير وأهمّ المتطلبات للعملاء المحليين والعالميين». ومن المتوقع أن ينمو حجم قطاع منصات الحفر البحرية من نحو 65.77 مليار دولار في 2014 إلى 102.47 مليار دولار بحلول العام 2019، وبمعدل نمو سنوي مركب قدره 9.27 بالمئة، وذلك بحسب دراسة حديثة أجرتها شركة الأبحاث «ماركتس آند ماركتس»، ما يُظهر ضخامة حجم الاستثمارات في هذا القطاع الذي يواصل لعب دور حيوي في نمو أسواق الطاقة الناشئة. ونجح أديبك في ترسيخ مكانة مرموقة كحدث النفط والغاز الأشد تأثيراً في هذا القطاع على الصعيد العالمي، ويحظى بسجل طويل من الإنجازات يحفل بجمع أبرز الخبراء من المختصين وأصحاب الفكر وذوي العقول اللامعة من أنحاء العالم، لمناقشة التحديات والفرص المتاحة أمام القطاع.