×
محافظة المنطقة الشرقية

الصحة تدعم جنود الوطن في الحد الجنوبي

صورة الخبر

اتهم وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الخميس الروس أو النظام السوري بالتورط في القصف الذي استهدف مدرسة في محافظة إدلب السورية وأسفر عن مقتل 28 شخصا بينهم 22 طفلا وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). وقال آيرولت في مؤتمر صحافي "من المسؤول؟ في كل الأحوال ليست المعارضة، ذلك أن القصف يستلزم طائرات. إنهم السوريون، نظام بشار الأسد، أو الروس"، وذلك في وقت نفت موسكو ضلوعها في القصف. وأعلنت اليونيسيف أن 22 طفلا وستة مدرسين قتلوا الأربعاء في غارات جوية على مدرسة في محافظة إدلب، من دون الإشارة إلى الجهة التي شنت القصف. بان كي مون يطالب ب"تحقيق فوري" في قصف مدرسة بسوريا أدان الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون الهجوم على مدرسة في سوريا أسفر عن مقتل 22 طفلا ودعا إلى فتح تحقيق فوري في الهجوم، بحسب ما أفاد المتحدث باسمه الخميس. وقال بان كي مون إنه "إذا كان هذا الهجوم متعمدا فإنه يرقى إلى جريمة حرب"، بحسب بيان المتحدث. وأضاف أن "استمرار هذه الأعمال المروعة يعود إلى أن مرتكبيها، إن كانوا في أروقة السلطة أو من المعارضين، لا يخشون العدالة". وتابع "يجب علينا تخليصهم من هذا الوهم". وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحكومة السورية تتحمل "المسؤولية الأساسية" للتحقيق لكن هناك "خيارات أخرى" مثل مجلس الأمن أو الإحالة إلى المحكمة الجنائية الدولية صاحبة الاختصاص في حالة جريمة حرب. روسيا تنفي علاقتها بالقصف وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زخاروفا الخميس إن "روسيا لا علاقة لها بهذه المأساة الرهيبة". وقالت زخاروفا إن المزاعم بأن طائرات روسية وسورية شنت غارات جوية دموية في إدلب الأربعاء "كاذبة". ونفت وزارة الدفاع الروسية كذلك أي ضلوع لها في الحادث. وقال المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف في بيان "الأربعاء 26 تشرين الأول/أكتوبر لم تدخل أي مقاتلة روسية تلك المنطقة". وأكد أن هذه "حقيقة مؤكدة". وأضاف أن الصور التي التقطتها طائرة روسية بدون طيار تظهر أن سقف المدرسة الذي قيل إنه قصف عدة مرات لم يتضرر، كما أنه لم توجد في المنطقة حفر عادة ما تتسبب بها القنابل. وقال عمال إنقاذ وجماعة مراقبة إن الغارة الجوية التي شنتها طائرات حربية سورية أو روسية أمس الأربعاء قتلت ما لا يقل عن 26 شخصا معظمهم من أطفال المدرسة في قرية بمحافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة. وتشن روسيا منذ 30 أيلول/سبتمبر غارات في سوريا دعما للرئيس بشار الأسد تقول إنها تستهدف "أهدافا إرهابية".