حذر وزير الخزانة الأمريكى، جاك ليو، الخميس، من مضاعفات قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب المعروف بـجاستا، الذى يتيح لعائلات ضحايا أحداث 11 سبتمبر2001، مقاضاة السعودية، على مصالح بلاده مع دول الخليج. وقال ليو خلال اجتماع مع نظرائه من دول مجلس التعاون الخليجى فى الرياض، إن القانون سيدخل تغييرات واسعة فى القانون الدولى القائم منذ زمن بخصوص الحصانة السيادية، وفى حال تطبيق ذلك على نطاق عالمى، ستكون له مضاعفات على مصالحنا المشتركة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأشار وزير الخزانة الأمريكى، إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما التى وضعت بداية فيتو على القانون قبل أن يتجاوزه تصويت جديد للكونجرس، أظهرت عزمها على محاسبة من يرتكبون أفعالا مروعة، إلا أنه ثمة وسائل للقيام بذلك دون التقليل من شأن مبادئ قانونية دولية مهمة. وكان أوباما حذر من أن هذا القانون سيضر بمصالح بلاده، ويفتح الباب لرفع دعاوى قضائية ضد جنودها المنتشرين فى دول عدة، كما انتقدت دول خليجية لاسيما السعودية هذا القانون محذرة من العواقب الوخيمة التى يمكن أن تترتب عليه.