×
محافظة المنطقة الشرقية

«مدني» الشرقية يبحث خططه التدريبية

صورة الخبر

نظم عدد من مصنعي منتجات فن الكورشيه، الخميس، مهرجان "الكورشيه" المقرر أن يستمر حتى يوم 29 أكتوبر المقبل، في ساحة سوق الفسطاط المجاور لمسجد عمرو بن العاص بمنطقة مصر القديمة. "مفارش، ملابس، حلي، قطع اكسسوار للمنزل" كل ما يتعلق بالكورشيه بألوانه المبهجة ومنتجات أخرى كانت معروضة من قبل العديد من المشاركين في مهرجان الكورشيه الذي يقام للمرة الثانية. وتقول داليا نبيه إحدى منظمي المهرجان، إن المهرجان مستمر حتى يوم 29 أكتوبر وتم اختيار نهاية الأسبوع ( جمعة وسبت) ليناسب الجميع، والهدف من المهرجان تجميع كل المهتمين بالصناعات اليدوية المتعلقة بالكورشيه لعرض منتجاتهم، على أمل أن يصبح المهرجان دوليا فيما بعد. وأكدت أن المنظمين حصلوا على موافقة من هيئة التنمية السياحية التابعة، للسماح بإقامة المعرض، وتأجير الطاولات بأسعار رمزية، لعرض منتجاتهم وتشجيعهم، مشيرة إلى أن هناك أنشطة أخرى عبارة عن ورش العمل لتعليم فن صناعة الكورشيه، وأن المهرجان تلك المرة أكثر تنظيما من قبل، والمنتجات مقدمة بشكل أفضل. "الكورشيه بالأساس مهارة يدوية فرنسية، لكنه في مصر منذ سنوات طويلة وأصبح له طابع مصري، ويدخل في التراث المصري وخاصة النوبي؛ مثل "طاقية بكار"، و"الطواقي الفلاحي"، وبمرور الوقت وبكثرة الممارسة أصبح الكورشيه له بعد فني، وبعد ثقافي، بحسب داليا نبيه. وقالت وفاء شيمي، إحدى المشاركات في المهرجان، وهي مصممة حلي وملابس بالكورشيه، إنها دائما ما تحرص على المشاركة في المهرجانات لعرض منتجاتها التي تسوق لها بالأساس عبر الإنترنت، مضيفة أنها شاركت في المهرجان العام الماضي، لكنه هذا العام عليه إقبال أكثر من قبل، بفضل التنظيم الجيد والمنتجات الجيدة. وأضافت أنها حاولت أن تصنع منتجاتها بخامات مصرية، مشيرة إلى أنها في أغلب الوقت تضطر لاستخدام خامات مستوردة مثل "التركي" لحسن جودتها أكتر من المصري. وطالبت الدولة بدعم الخامات المصرية والمستوردة وتوفير أماكن لصناع الحرف اليدوية لعرض منتجاتهم التي قد تعود بالنفع على الاقتصاد بشكل عام.