×
محافظة المنطقة الشرقية

مكافحة العدوى بصحة الأحساء تستهدف تدريب 1080 كادر صحي

صورة الخبر

Image copyright AFP Image caption يلجأ اللاجئون والمهاجرون الى المهربين في شمالي افريقيا بعد تشديد تركيا الرقابة على سواحلها قالت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العام الحالي، 2016، سجل رقما قياسيا لعدد الضحايا في صفوف المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول الى القارة الاوروبية. وقال سبيندلر: "يأتي الارتفاع الكبير في أعداد القتلى على الرغم من الانخفاض الكبير الذي شهده هذا العام في عدد الأشخاص الذين سعوا لعبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا. وفي العام الماضي، نجح 1,015,078 شخصاً على الأقل في العبور، أما عدد العابرين حتى الآن في هذا العام، فبلغ 327,800 شخص". وأضاف "إن احتمال الموت على الطريق بين ليبيا وإيطاليا أعلى من احتمال الموت على الطرق الأخرى، ويصل إلى شخص واحد بين كل 47 شخص يصل الى اوروبا". وتتعدد أسباب الارتفاع في اعداد الضحايا، فحوالي نصف الأشخاص الذين عبروا البحر المتوسط حتى الآن هذا العام سافروا من شمال إفريقيا إلى إيطاليا ، وهذه طريق معروفة بمدى خطورتها الذي يفوق الطرق الأخرى. وشرح سبيندلر قائلاً "يستعمل المهربون اليوم قوارب أقل جودة - وقوارب بدائية قابلة للنفخ غالباً ما لا تدوم خلال الرحلة، وتبدو حوادث كثيرة مرتبطة بالسفر في أحوال جوية سيئة". وتقول المفوضية بأن معالجة هذا الوضع مع ضمان استمرار عمل أنظمة اللجوء تشكل تحدياً سياسياً للكثير من البلدان التي يتوجه اليها المهاجرون واللاجئون. وطالبت المفوضية جميع البلدان ببذل المزيد من الجهد وإيلاء الاهتمام بالسبل النظامية المتاحة أمام اللاجئين للوصول إلى بر الأمان. ويشمل ذلك التوسع في إعادة التوطين والقبول الإنساني ولم شمل العائلات وتوفير الرعاية الخاصة وتأشيرات الدخول الإنساني للدراسة وعمل اللاجئين. وأشار الناطق باسم المفوضية سبيندلر قائلاً: "يُعتبر ارتفاع معدلات الوفيات أيضاً تذكيراً بأهمية مواصلة قدرات البحث والإنقاذ القوية التي ستكون معدلات الوفيات أكبر بالتأكيد من دونها". ومنذ ان شددت السلطات التركية المراقبة على سواحلها بعد الاتفاق بينها وبين الاتحاد الاوروبي، بات من شبه المستحيل وصول اللاجئين والمهاجرين الى الجزر اليونانية انطلاقا من الشواطىء التركية. إزاء هذا الوضع لم يبق امام اللاجئين والمهاجرين سوى اللجوء الى عصابات الاتجار بالبشر التي تنشط في عدد من الدول الافريقية المطلة على البحر المتوسط وعلى رأسها ليبيا التي تعيش حالة فوضى منذ عدة سنوات. ومما زاد في تعقيد ازمة اللاجئين والمهاجرين الذين يحلمون بالوصول الى اوروبا المخاوف من امكانية استغلال الجماعات الاسلامية المتطرفة مثل "الدولة الاسلامية" موجات اللاجئين وارسال عناصرها ضمن موجات اللاجئين لتنفيذ هجمات وارتكاب اعمال عنف في القارة الاوروبية كما حدث في فرنسا والمانيا.هل يمكن ان تتراجع اعداد اللاجئين القادمين الى اوروبا؟هل انظمة الرعاية الاجتماعية في اوروبا تشجع اللاجئين على محاولة الوصول اليها؟ لماذا لا تسهل الدول الاوروبية والغنية وصول اللاجئين اليها بطرق شرعية؟ ولماذا يتزايد عدد الراغبين في الوصول الى القارة الاروبية عبر البحر المتوسط؟