هز زلزالان قويان منطقة واسعة من وسط إيطاليا أمس الأربعاء، وقعا خلال ساعتين، وتسببا في انهيار العديد من المباني والكنائس الريفية التاريخية، في حين لم ترد تقارير عن وقوع ضحايا. وألغى رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي ارتباطاته لمتابعة التطورات، في حين ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال الثاني بلغت شدته ست درجات بينما بلغت شدة الأول 5.4 درجة. وتشير جميع الدلائل إلى أن الضرر الناجم عن الزلزالين لا يقارب الذي نجم عن الزلزال الكبير الذي ضرب مارشيه ولاتسيو وأومبريا في 24 أغسطس ودمر العديد من البلدات وقتل نحو300 شخص. وبحسب رويترز، دفع الزلزالان السكان إلى الركض إلى الشوارع وسط الأمطار وكانا قويين لدرجة أن السكان في أماكن بعيدة في الجنوب مثل أطراف نابولي على بعد أكثر من 250 كيلومترا شعروا بهما، في حين انقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق وأغلق بعض الطرق.