×
محافظة المنطقة الشرقية

استمرار تدريب المعاقين على أعمال الدفاع المدني في جميع أنحاء المملكة

صورة الخبر

اعتبر رئيس الاتحاد السوفياتي السابق مخائيل غورباتشوف أن التنمية غير متوازنة على مستوى دول العالم أنتجت فروقات في ما بينها، لافتاً إلى أن ٨٥ شخصاً من أثرياء العالم يملكون ما يعادل ممتلكات بلايين الأشخاص في العالم، وهناك دول استفادت من واقع العولمة، بينما دول أخرى ترى أنها الاستعمار الجديد، ما جعلها تواجه صعوبة في التكيّف معها. وقال خلال كلمته خلال فعاليات المنتدى الدولي الثالث للاتصال الحكومي في الشارقة بشعار: «أدوار مختلفة.. رؤية واحدة» أول من أمس: «نجد أن هناك الكثير من المتغيرات تشمل دول العالم، وفي الوقت ذاته نجد عدداً من التناقضات والمشكلات على مستوى الفقر والهجرة والصراعات العرقية والدينية على المستوى السياسي، مثل مسألة نزع الأسلحة النووية التي تسير ببطء حالياً، في الوقت الذي نرى فيه سباقاً في التسلّح وإنشاء أسلحة جديدة. فلو نظرنا من حولنا يتضح لنا الاستمرار في سفك الدماء في دول مختلفة مثلما يحدث في أوكرانيا، في حين لم نجد محاولة للتصدي لكل ذلك بالشكل الإيجابي، فالسياسة الدولية لم تعرف حتى الآن آلية التكيف مع التطورات في العالم المعولم». وأضاف أن بعض الدول تفتقد للقيادة السياسية الناجحة والإرادة والشجاعة، «جيل القادة استسلم للإنجازات الصغيرة وواصل البحث عن المصالح الشخصية»، داعياً مختلف الدول إلى لمفهوم جديد يسهم في حفظ حقوق الشعوب ويعزز من ازدهارها وقوة اقتصادها. بدوره، شدد الرئيس المكسيكي السابق فيلبي كالديرون على ضرورة توافر قنوات تفاعلية مع الآخرين، بهدف التعرف على حاجاتهم ورغباتهم. وأضاف: «كنت أطلب مشاركة الناس عبر التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، فليس على الحكومة أن تجلس وتتفرج على الناس وإنما يجب عليها التفاعل والتجاوب، لذا علينا أن نعمل على تقليص الفجوة بين الحكومات والشعوب». وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية الدكتور أنور قرقاش، أن الإمارات اختارت اتباع طريق المسار المفتوح داخلياً وخارجياً، للإسهام في توسيع اقتصادها واكتساب المزيد من السمعة الإيجابية». وقال قرقاش الذي اختار الحديث باللغة الإنكليزية: «نحن نتواصل بشكل جيد على مستوى عدد من المجالات، سواء داخلياً أم خارجياً، واستطعنا توظيف مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» الذي يعد نبضاً لما يحدث في العالم، وهو واقع موجود لا بد من التعامل معه»، معتبراً أنه ليس خبيراً في جذب الاستثمارات «وربما تمت دعوتي للجلسة بالخطأ». واستشهد الرئيس السابق للبنك الدولي جيمس ولفنسون باهتمام السعودية بابتعاث عشرات الآلاف من أبنائها للدراسة في الخارج بمختلف التخصصات العلمية، لافتاً إلى أنها تعكس الاهتمام بوضع الخطط الإيجابية اللازمة لمواجهة التحديات مستقبلاً. وأضاف: «في البنك الدولي توصلنا إلى أن الانفتاح على من هم دون سن الـ30 يشكّل ضرورة قصوى، لأن لديهم أفكاراً مختلفة وقدرات متنوعة، ما يوجب التوازن بين الفكر التقليدي والجديد. ففي السابق لم نكن واضحين في مناقشة بعض القضايا مثل الفساد، ففي العام الثاني من عملي في البنك مُنعت من كتابة كلمة (فساد) تجنّباً للحرج، على أساس أن نصف الأعضاء في البنك يمثّلون دولاً لديها فساد، أما اليوم أصبح لدينا حوار مفتوح في وسائل مختلفة وقضايا عدة، ولم يتم التجاوب مع مداخلة إحدى الحاضرات للمنتدى التي تناولت موضوع السمعة وتأثيرها». بدورها، ذكرت الإعلامية الدكتورة بروين حبيب أن الغالبية العظمى من المثقفين لا تؤمن بوسائل التواصل الاجتماعي، بحجة أنها تقتل الإبداع. وأضافت: «وسائل التواصل الاجتماعي لم تستطع أن تشكّل وعي الناس، وبالتالي فإن المثقفين بعيدون عنها، أما فئة المثقفين الجدد الذين يظهرون في هذه الوسائل حالياً فإنهم يثيرون التخوف، خصوصاً أن هناك قناعة تفيد بأن القارئ الافتراضي هو في الحقيقة غير قارئ». وذكرت الإعلامية زينة يازجي أن الحكومة الإماراتية قدّمت نموذجاً إيجابياً وتجربة مثالية في أسلوب التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيفها في خدمة شعبها. الامارات