×
محافظة المنطقة الشرقية

30 مليار دولار حجم سوق الـ «فرانشايز» في المنطقة

صورة الخبر

على الرغم من وجود حراسات للمدارس التعليمية، إلا أنها تشهد دخول العديد من أولياء الأمور، ومن ليس له علاقة بالتعليم، ما ينتج عنه إرباك لسير العملية التعليمية أثناء الدوام الرسمي. معاناة المدارس تعاني المدارس من حضور أولياء الأمور وغيرهم، قبل انتهاء الدوام الرسمي، ما أدى إلى تذمر المعلمين، ومطالبتهم بعدم السماح لهم. وأوضح عدد من المعلمين أن دخول الكثير من أولياء الأمور للمدارس أثناء الحصة السادسة، يؤثر على إكمال الشرح، مطالبين قيادات المدارس، والحراس، بمنع دخولهم قبل انتهاء الوقت المحدد، وقال المعلم غازي محمد، إن نسبة استفادة المعلم والطلاب من حضور الحصة السادسة والسابعة ضئيل جدا، بسبب مغادرة الطلاب بعد السماح لهم. غياب الحراس ينحصر حضور حراس المدارس في بداية الدوام، وقبل نهايته فقط، ما يتسبب في دخول من ليس له صلاحية، وتعرض المدارس لعمليات السطو وسرقة ممتلكاتها. ويطالب الكثير من التربويين بعمل دورات تدريبية لحراس المدارس، وتقيدهم بزي خاص لهم، مشيرين إلى أن أغلب حراس المدارس مسنون. عبث وتكسير تسبب غياب الحراسات الأمنية عن مدارس التعليم، في تعرض المدارس للعبث والسطو، ما ينذر بحدوث مخاطر. وتعرضت المدرسة الابتدائية للبنات بإسكان الخارش بمحافظة صامطة مساء أول من أمس، لعملية سطو من قبل 3 أشخاص، قاموا بسرقة محتويات المدرسة، والعبث بها، ولاحظ حارس المدرسة سنيني هزازي، صدور أصوات غريبة من داخل أحد الفصول، ما أدى إلى اتصاله بمركز الشرطة القريب من مبنى المدرسة، ومباشرتهم القبض على الجناة في وقت وجيز. وأوضحت شرطة منطقة جازان في بيان رسمي، أنه تم رصد 3 أشخاص داخل مقر المدرسة، تمكن اثنان من الهرب، وتم إلقاء القبض على الثالث، مشيرة إلى أن المقبوض عليه اعترف بالمشاركين معه في الجريمة، وقام بتقديم أوصافهم وبياناتهم لجهة التحقيق، ولا تزال عمليات البحث جارية لضبطهما، وتسليم المقبوض عليه لشرطة محافظة صامطة لاستكمال التحقيقات. إلى ذلك، أشاد مدير شرطة منطقة جازان اللواء ناصر الدويسي بجهود رجال الأمن بشرطة محافظة صامطة، وتسجيلهم إنجازا أمنيا جديدا في الكشف عن محاولة سرقة مدرسة البنات، والتعامل مع الحادثة بحزم.