حدد المقاول المسؤول عن إنجاز مستشفى الأمير محمد بن فهد للأمراض الوراثية بمحافظة القطيف 10 شهور كحد أقصى لاكتمال المستشفى، متعهدا بتسليم المشروع في الوقت المحدد. جاء ذلك خلال زيارة لجنة متابعة المشاريع بالمجلس المحلي في القطيف لمشروع المستشفى، وكذلك وفد من مديرية الشؤون الصحية بالشرقية للاطلاع على مستوى التنفيذ الذي تم إنجازه في المشروع. وأكدت اللجنة خلال جولتها، أن المشروع يحظى بأولوية عالية، ومتابعة دائمة من قبل أمير المنطقة الشرقية، ووزير الصحة، ومحافظ القطيف، للحاجة الماسة للمستشفى الذي سيخفف من الازدحام الذي يعانيه مستشفى القطيف المركزي. وتراوحت نسبة إنجاز المشروع بين 40 % في بعض الأقسام في حين وصلت إلى 80 % في أقسام أخرى لتصل نسبة الإنجاز الفعلي لكامل المشروع نحو 75 %، بعد أن تم إنجاز المرحلتين الأولى والثانية خلال 3 أعوام، في حين بدأ العمل في المرحلة الثالثة والنهائية منذ عامين على أن يتم الانتهاء من كامل الإنجاز قبل نهاية العام الهجري الجاري. ويشمل المستشفى مجموعة من العيادات الخارجية، تضم 30 عيادة لتخصصات مختلفة، إضافة إلى قسم للعناية المركزة بسعة 8 أسرة، وغرفة عزل، ومبنى رئيسي تبلغ سعته التشغيلية 100 سرير، ويتضمن المستشفى مركزا لأبحاث أمراض الدم الوراثية.