×
محافظة الرياض

المغربي لـ(النادي) :مدرجنا جاهز.. لتقديم الحافز

صورة الخبر

اختار الأرشيف الوطني لدولة الإمارات، شهداء الوطن الأبرار، وقلعة الفهيدي في دبي، إلى جانب التربية الأخلاقية، لتكون موضوعات لمشروعات الدورة الرابعة من نادي المؤرّخين الطلابي، التي ينظمها الأرشيف الوطني للدولة، بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم. وأعلنت رئيسة قسم البرامج التعليمية بالأرشيف الوطني، حسنية العلي، خلال ملتقى نادي المؤرّخين الطلابي، الذي أقيم صباح أمس، إطلاق المشروعات الخاصة بالدورة الجديدة، التي من شأنها تعزيز التنشئة الوطنية، ودعم العملية التعليمية، وتأصيل القيم الأخلاقية النبيلة، وربط الأجيال بماضيهم العريق. وأوضحت العلي أن «فئات جوائز الدورة الرابعة تنقسم إلى: أفضل مجسم تاريخي، وسيكون هذا العام عن قلعة الفهيدي بدبي، وجائزة أفضل مادة قصصية مروية بأسلوب التاريخ الشفاهي، وأفضل مجلة تاريخية، وستكون هذا العام عن شهداء الوطن الأبرار، وجائزة أفضل عرض تقديمي، في إطار التربية الأخلاقية ومبادرتها السامية». ودعت العلي المنسقين المشرفين على تنفيذ المشروعات إلى الاستفادة من الوثائق التاريخية المحفوظة في الأرشيف الوطني، ومن مكتبة الإمارات الحافلة بالمصادر والمراجع الورقية والإلكترونية، وبالدوريات والأبحاث الأكاديمية. وثمّنت رئيسة قسم البرامج التعليمية في كلمتها في افتتاح الملتقى، جهود القيادة الحكيمة، من أجل بناء جيل يتمتع بالمعرفة والثقافة الوطنية، لأنها تمثل ضرورة حتمية في تنمية روح المواطنة وتعزيز الانتماء للوطن، ما يجعل الطالب واعياً وقادراً على تحمّل المسؤولية. كما توجهت بالشكر إلى مجلس أبوظبي للتعليم على تعاونه المثالي الدائم مع الأرشيف الوطني. وللمشاركة في دورته الرابعة، دعا نادي المؤرّخين الطلابي، المدارس المشاركة، إلى تحديد وترشيح مشرف أو مشرفين وعدد من الطلبة يراوح بين خمسة و10 طلاب كأعضاء للعمل ضمن فريق النادي، ويقوم كل نادٍ باختيار مشروعين اثنين فقط من قائمة المشروعات المقترحة ضمن فئات المشاركة في الجائزة. كما يتطلب من كل ناد طلابي، على مستوى كل مدرسة، ترشيح الأسرة المثالية الأكثر تعاوناً في إنجاح النادي. في حين تنحصر مهام المنسقين في ما يختص بالمتابعة والإشراف والدعم والتطوير، وفي نقل المعرفة وضمان الاستفادة من عرض المشروعات على طلاب الفصل والمدرسة، والتركيز في القراءة التاريخية المتعمقة في موضوع المشروع لجمع معلومات شاملة ودقيقة، والتشجيع الابتكار والاستفادة القصوى من الموارد المتنوّعة المتاحة، والخدمات المجتمعية التطوّعية داخل المدرسة وخارجها.