عمان - تقوم الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان ببطولة فيلم الرعب والإثارة الجديد "الإبادة" في أول مشاركة لها في قصص الترويع الخيالية خلال مسيرتها الفنية. الفيلم مقتبس عن عمل روائي للكاتب الاميركي جيف فاندرمير الذي صدر في عام 2014 في ثلاثة أجزاء وتضمن سلسلة من الكوارث الطبيعية التي تتعرض لها مناطق معينة من العالم ينجم عنها أيضا سلسلة من أحداث الرعب الخيالية. ويتناول الفيلم كارثة مروعة تدمر الحياة في إحدى المناطق المعزولة، وتحاول خبيرة بيولوجية تقوم بدورها ناتالي بورتمان أن تكتشف الآثار الحيوية على الطبيعة والبشر لمرحلة ما بعد الكارثة. وتقوم العالمة البيولوجية بزيارة استكشافية للمنطقة مع فريق يتكون من الزوج ومساح وعالم أحياء وعالم انثربولوجيا. وتقع خلال رحلتها العلمية أحداث مفزعة كثيرة تفقدها أفراد فريقها البحثي وزوجها، ويتطور الترويع إلى ظهور كائنات غريبة تهاجم البشر وتقتلهم بطرق بشعة. ومن المتوقع أن يتم تقديم الفيلم في عدة أجزاء مثلما حدث مع الرواية وسيكون من إنتاج سكوت رودين ومن إخراج اليكس جارلاند والذي يكتب السيناريو أيضًا. ويشارك في بطولة الفيلم بجانب بورتمان كل من: جينيفر جيسون لي، جينا رودريغيز، تيسا طومسون وأوسكار إسحق. وقد بدأ تصوير الفيلم في مايو/أيار الماضي بين لندن وغابات الصنوبر في نورفلك الشمالية وهي بيئة مناسبة لأحداث الفيلم حيث ستخرج المخلوقات المرعبة من بين الأشجار. ويعد فيلم "الإبادة" أول فيلم رعب تمثله النجمة الأميركية وإن كان الفيلم الشهير "البجعة السوداء" الذي نالت عنه جائزة الأوسكار يتناول جوانب نفسية في الشخصية ممزوجة بقالب رعب من الدرجة المرتبطة بخفايا النفس. لكن الفيلم الجديد بحسب موقع "هوليوود ريبورتر" يسجل لناتالي بورتمان بطولة أولى في عالم أفلام الرعب والخيال إذ سيتضمن الفيلم مشاهد مروعة من خلال الكائنات الغريبة التي تخرج من الدمار وتثير الرعب في نفوس الفريق العلمي وتبيد ما تبقى من بشر بعد كارثة طبيعية. وسيحتوي "الإبادة" بحسب صناعة على مؤثرات بصرية عالية وتقنيات جديدة في تجسيد أشكال الوحوش بطريقة الأبعاد الثلاثية المتطورة. ويذكر أن ناتالي بورتمان تظهر حاليا في فيلم "جاكي" الذي يعرض في صالات السينما العالمية وتجسد فيه شخصية سيدة أميركا الأولى الراحلة جاكلين كنيدي التي اغتيل زوجها جون كنيدي في حادث إطلاق نار على موكبه في عام 1963. ومن المنتظر أن يطلق فيلم الرعب "الإبادة" في صالات السينما العالمية في يونيو/حزيران من العام القادم.