توقفت الأعمال التجارية في مدينة كويتا الباكستانية، في أعقاب هجوم عنيف لمسلحين على أكاديمية للشرطة هذا الأسبوع فيما تجرى مراسم تشييع الضحايا بقيام العائلات بدفن حوالي 61 شخصا قتلوا في هذا الهجوم، معظمهم من الطلاب الصغار والمتدربين بالشرطة، وجميعهم في العشرينات من العمر. الهجوم الشرس، الذي قفز فيه طلاب الشرطة من النوافذ ومن على الأسطح للنجاة بحياتهم، والذي اشتبكت فيه القوات مع المهاجمين لمدة أربع ساعات، كان واحدا من أكثر الهجمات دموية على قوات الأمن الباكستانية في السنوات الأخيرة. وفي مزاعم متضاربة، قال كلا من تنظيم داعش وجماعة منشقة عن حركة طالبان إنهما يقفان خلف الهجوم. وقال المسؤول عن التجارة في كويتا، عبد الرحيم كاكار، إن كافة الأعمال التجارية والمكاتب في المدينة أغلقت اليوم الأربعاء.