يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة اليوم، المؤتمر العالمي الثاني: «العالم الإسلامي .. المشكلات والحلول» والذي تعقده رابطة العالم الإسلامي في مقرها بمكة المكرمة برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في الفترة من 1ـ3/5/1435هـ التي توافق الفترة من 2ـ4/3/2014م. وأوضح الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعضو هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، مقدمًا شكر الرابطة وتقديرها لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على رعايته لهذا المؤتمر العالم. وبين أن موضوع «التضامن الإسلامي» الذي سيناقشه المؤتمر يتصل بمؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي الرابع، الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين وعقد في مكة المكرمة في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان عام 1433هـ وناقش فيه قادة الأمة الإسلامية موضوع التضامن الإسلامي، حيث أكد المؤتمر على تحقيق المزيد من التشاور والتنسيق بين دول العالم الإسلامي، سعيًا لإنجاز ما تصبو إليه الأمة المسلمة في ظل التحولات والمستجدات الدولية. وقال د. التركي: إن رابطة العالم الإسلامي، ودعمًا منها لجهود قادة الأمة، وتأكيدًا على ما تقرر في البيان الختامي للقمة الاستثنائية، فإنها اختارت (التضامن الإسلامي موضوعًا لمؤتمرها العالمي الثاني، مضيفا ان اهتمام الرابطة بالتضامن وتعزيز الروابط الإيمانية لشعوب المسلمين وأممهم يرتبط بالتوجيه الرباني. وبين أن الرابطة دعت نخبة من علماء الأمة وأهل الرأي فيها وعددًا من أساتذة الجامعات ومسؤولي المراكز والمؤسسات الإسلامية للمشاركة في المؤتمر وإعداد البحوث وأوراق العمل التي سيناقشها المشاركون في سبع جلسات يعالج فيها المؤتمر خمسة محاور. وقال د. التركي: إن المؤتمر سوف يستعرض أوضاع الأمة المسلمة، ويناقش المشكلات التي تؤدي إلى الفرقة والتشرذم في صفوف المسلمين، مشيرًا إلى خطورة النزاعات والفتن التي أدت إليها الدعوات الطائفية والحزبية والى اتجاهات الفئات المتطرفة وتسلل العنف والإرهاب والجريمة.