×
محافظة حائل

وزارة الصحة تعلن عن وظائف شاغرة

صورة الخبر

قالت «الإذاعة العامة الإسرائيلية» اليوم (الثلثاء) إن قوات الأمن الإسرائيلية قتلت فلسطينيين، بينما كان في إمكانها تجنب استخدام القوة المميتة. وقالت الإذاعة نقلاً عن وثيقة للجيش الإسرائيلي إنه في 19 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، قامت وحدة من حرس الحدود بإطلاق وابل من الرصاص على الفتاة الفلسطينية رحيق شجيع يوسف في الضغة الغربية، والتي كانت تحمل سكيناً. وأضافت أن ضباط حرس الحدود استجابوا أولاً للتعليمات وأطلقوا عيارات تحذيرية في الهواء ثم طلقة واحدة على ساقي الفتاة (19 عاماً)، بعدما رفضت التوقف أطلق أربعة ضباط أكثر من 30 طلقة عليها. وأظهر مقطع مصور الحرس وهم يفتحون النار عليها وهي ملقاة على الأرض. وأكد ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم التحقيق في الأحداث الأخيرة في إطار إجراء روتيني، ولم يتضح ما إذا كان الضباط المتورطون سيواجهون أي إجراءات. وفي حادث آخر، قتل الفتى خالد بحر (15 عاماً) برصاص الجيش الإسرائيلي بعد ذلك بيوم واحد، بعدما ألقى الحجارة قرب مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة. وذكرت الإذاعة نقلاً عن تقرير الجيش أنه تم إطلاق النار، بعدما لاحقت دورية إسرائيلية مجموعة من الفتيان الفلسطينيين ألقت حجارة على حافلة إسرائيلية مرت من المنطقة. وأضاف التقرير أن «أحد الفتية حاول إلقاء الحجارة من مسافة قصيرة على قائد القوة الذي أطلق النار عليه وقتله»، مشيراً إلى أنه «بحسب التحقيق، لم يكن هناك أي خطر على حياة (القائد). لم يكن يتوجب عليه إطلاق النار (...) بهدف القتل». واتُّهمت القوات الإسرائيلية مراراً باستخدام القوة المفرطة في عدد من الحالات العام الماضي. ويحاكم جندي إسرائيلي أمام محكمة عسكرية بتهمة القتل غير العمد بعد إجهازه على فلسطيني في آذار (مارس) الماضي بإطلاق رصاصة على رأسه، بينما كان الأخير ممدداً على الأرض ومصاباً بجروح خطرة ولا يشكل أي خطر. وتعرضت الشرطة الإسرائيلية لانتقادات أيضاً بعد إطلاق النار على فتاة فلسطينية بعد هجوم استخدم فيه مقص العام الماضي. ويظهر فيديو شرطياً يطلق النار على الفتاة وهي ملقاة على الأرض. وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتان ومناطق عدة في إسرائيل منذ مطلع تشرين الأول (أكتوبر) 2015 أعمال عنف أسفرت عن مقتل 235 فلسطينياً و36 إسرائيلياً، إضافة إلى أميركيين اثنين وأريتري وسوداني. من جهة ثانية، أصيب فلسطيني وزوجته بجروح اليوم، بعدما صدمتهما مركبة مستوطنين على طريق النبي الياس شرق مدينة قلقيلية في الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن «مواطناً أصيب بجروح خطرة وزوجته بجروح متوسطة، بعد تعرضهما للدهس من مستوطن عند مدخل قلقيلية الشرقي، حيث كانا على عربة يجرها حصان، وتم نقلهما إلى مستشفى درويش نزال»، وفق ما أفادت وكالة «معاً» الفلسطينية. وأفادت مصادر محلية بأن المواطن محمد داود 58 سنة وزوجته، كانا متوجهين إلى مزرعتهما شرق قلقيلية، وخلال مرورهما على الشارع الرئيس صدمتهما مركبة. وفي القدس، اعتقلت القوات الإسرائيلية اليوم، خمسة شبان بينهم أحد حراس المسجد الأقصى، وأوضح رئيس لجنة أهالي الأسرى والمقدسيين أمجد أبو عصب، أن الجيش اقتحم حي باب حطة المحاذي للمسجد.