×
محافظة المنطقة الشرقية

انحسار مناطق الانقلابيين يفقدهم حاضنة شعبية موالية

صورة الخبر

الدوحة- الراية: بتبرّع كريم من محسني قطر، افتتحت مؤسسة عيد الخيرية مركز النور الإسلامي على مساحة واسعة في منطقة كاميت جندول بدولة باكستان، وتبلغ تكلفة المركز قرابة 200 ألف ريال، ويضم مسجداً وفصولاً دراسية، حيث يساهم المشروع بشكل رئيسي في دعم المنظومة التعليمية وتعليم النشء والطلاب. وأوضح قطاع المشاريع الخارجية بعيد الخيرية أن المركز أقيم في مدينة خيبر بختو نخواه بمحافظة دير، ويسع المسجد لنحو 300 مصلٍ داخل المسجد وفي ساحته الخارجية ويستفيد منه أهالي المدينة والقرى القريبة منها، حيث تقام فيه الصلوات الخمس والجمع والأعياد، كما تقام فيه المحاضرات ودروس العلم، ليخدم المسجد بذلك شرائح المجتمع من الرجال والشباب والبراعم. وقد تمّ تجهيز المسجد وفرشه وأماكن للوضوء وعدد من الحمامات وتوفير الإضاءة اللازمة ومكبرات الصوت والدهانات وغيرها، حيث يشكل المسجد تواصلاً مهماً للسكان في عدد من المناطق والقرى مع الجهات المعنية لتلقي العلم الشرعي، كما يسهم في توفير المكان المناسب والإيماني لإقامة المناسبات الدينية المختلفة، ويحفز كذلك أهالي المدينة لدعم الأنشطة التربوية، فهو منارة لنشر العلم والمعرفة وتعليم كتاب الله لأبناء المناطق المجاورة له، ليكون بذلك مسجداً ومدرسة تربوية إيمانية تعمل على غرس القيم والمبادئ الصحيحة في نفوس الناس. فصول مجهزة وأشار قطاع المشاريع الخارجية بالمؤسسة إلى أن المشروع يضمّ بالإضافة إلى المسجد عدد 5 فصول دراسية لتعليم أبناء المدينة والمناطق القريبة القرآن الكريم وعلومه وتربية الطلاب على المنهج الوسطي، حيث يستفيد منه عشرات الطلبة، وقد تمّ تجهيز الفصول بالطاولات والفرش. وتهدف الفصول الدراسية إلى نشر العلم وفهم الإسلام بصورته الصحيحة ومنهجه الوسطي السمح، لتصحيح الأفكار الهدامة وإزالة آثار الجهل وانتشاره في بيئات نائية فقيرة يبتعد بعضها عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، فكانت هذه المشاريع الهادفة نبراساً ونوراً يضيء آفاق الطريق للمجتمع الباكستاني. نظام تعليمي ويعتبر المركز والفصول الدراسية من المشاريع الهامة التي يحتاجها أبناء الشعب الباكستاني وتساهم في تحقيق صياغة شاملة لنظام تعليمي وتربوي أصيل ينطلق من فكرة التأهيل التربوي والبناء السليم للفرد ليصل إلى تعاليم الدين الصحيح ضمن تراث حضاري ضخم وفي الوقت نفسه يضمن تواصل الطلاب في تحصيلهم العلمي المتميز والراقي الذي يحتاجه أبناء البلد هناك، ومن ثم يستطيع هؤلاء الطلبة الالتحاق بالمدارس ثم الجامعات والمعاهد العلمية في التخصصات المختلفة ويمتلكون في الوقت نفسه العلم الذي يؤهلهم للحفاظ على ثقافتهم وموروثهم الإسلامي بشكل صحيح يؤهلهم لخدمة دينهم ورسالته السمحة كل حسب تخصصه العلمي الأكاديمي الذي يتفوّق فيه ويبدع لخدمة أمة الإسلام والإنسانية.