أخرج الأطباء رضيعة من رحم أمها بعدما اكتشفوا أنها تعاني من مرض نادر هو عبارة عن ورم كبير ملتصق بالعمود الفقري يضغط على قلبها ويهدده بالتوقف، لإجراء عملية جراحية وإعادتها إلى الرحم من جديد، لتولد سليمة بعد 12 أسبوعاً. وبدأ الأمر حينما ذهبت مارغريت بويمر إلى الطبيب لإجراء فحوص في الأسبوع الـ16 من الحمل، ليبلغها بأن جنينها مُصابة بمرض نادر يتطلب إجراء جراحة حتى تكتب لها السلامة. وذكرت صحف محلية أن معظم الأطباء أوصوا بإجهاض الجنين وإنهاء الحمل، إلا أن الدكتور داريل كاس من مستشفى تكساس للأطفال، اقترح خيار الجراحة بعدما أجرى عملية شبيهة قبل سبع سنوات، بحسب ما نشر موقع "دايلي ميل" البريطاني. وأجرى الأطباء في المستشفى فحوصاً على الرضيعة لينلي وبدت في صحة جيدة، ووضعت تحت الرعاية مع رُضع آخرين. وقالت بويمر "لو لم نتخذ خيار الجراحة في تلك الليلة لماتت في غضون يوم أو يومين". وبعد ولادتها بسبعة أيام أُخضعت الرضيعة لجراحة صغيرة أخرى لإزالة ما تبقى من الورم.