عواصم (وكالات) نفت روسيا أمس، أن تكون الطائرات العسكرية الروسية والسورية قد شنت أي ضربات جوية على حلب شمال سوريا خلال الأيام السبعة الأخيرة، وأعلنت في الوقت نفسه تمديد وقف الضربات الجوية الروسية والسورية على حلب لمدة 3 ساعات، وأبدت استعدادها لهدنة إنسانية جديدة، رداً على رواية المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أن الضربات الجوية استؤنفت في بعض المناطق. في الوقت نفسه، أكدت موسكو أن مباحثات لوزان الساعية لتحريك التسوية السياسية فشلت حتى الآن. وقال الميجر جنرال إيجور كوناشنكوف المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن الطائرات الروسية والسورية لم تقترب حتى من المدينة المدمرة منذ الثلاثاء الماضي عندما علقت روسيا الضربات الجوية قبيل وقف إطلاق النار. وقال كوناشنكوف في بيان «توقفت تماماً طلعات القوات الجوية الروسية والسورية فوق حلب خلال الأيام السبعة الأخيرة». وأضاف أن ستة ممرات إنسانية في شرق حلب فتحت في إطار وقف إطلاق النار الذي بدأ يوم الخميس لمدة 48 ساعة للسماح للمدنيين بالخروج لا تزال قائمة. وقال إن نحو 50 امرأة وطفلاً غادروا المدينة في وقت متأخر الليلة قبل الماضية برفقة ضباط من الجيش الروسي. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن موسكو ودمشق ستمددان تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء حلب وريفها. وأكد رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الفريق سيرجي رودسكوي، «تم التعليق الكامل لتحليقات القوات الجوية الروسية والقوات الجوية السورية في منطقة عمقها 10 كيلومترات حول حلب، وسيتم تمديد حظر شن الطيران الروسي والسوري ضربات في محيط هذه المدينة». وأشار رودسكوي إلى أن روسيا تمكنت من إقناع الجيش السوري بالموافقة على هذه الخطوة وعدم الانجرار وراء استفزازات المسلحين. كما أكد أن روسيا مستعدة «لإعلان هدنة إنسانية جديدة استجابة لأول طلب من قبل المنظمات الإنسانية، لكن فقط في حال وجود معلومات مؤكدة عن إجراء جميع التحضيرات الضرورية لإجلاء المرضى والجرحى والسكان المدنيين». ... المزيد