×
محافظة المنطقة الشرقية

بدر الخرافي: التعليم في الكويت يقتل الإبداع ... ويولّد الخوف لدى الأطفال - اقتصاد

صورة الخبر

اكتمل مع المواقف البارزة التي أطلقها زعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية «البازل» المتّصل بجلسة الانتخاب الرئاسية في لبنان الاثنين المقبل، بعدما حسم أمر مضيّه في الترشّح بمواجهة زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون، ليخوض معركة «بوجه الماضي» و«معركة كرامة» معلناً «أتّكل على ضمير النواب». وعمد فرنجية في معرض تبريره استمراره بالترشح رغم تراجُع الرئيس سعد الحريري عن تأييده لمصلحة تبني ترشيح العماد عون، الى «نبش دفاتر الماضي» لزعيم «التيار الحر» سواء ذات الصلة بمرحلة توليه رئاسة الحكومة العسكرية الانتقالية بين 1988 و 1990 و«تاريح الجنرال مع السنّة في لبنان» او المتصلة بطريقة تعاطي عون معه ومع حلفاء آخرين على انهم «أتباع وليس شركاء»، وصولاً الى كشفه عن فحوى لقاء عقده مع زعيم «التيار الحر» وأطلعه فيه على محادثاته مع الحريري في باريس قبل نحو عام والتي أفضت الى تأييد الأخير له للرئاسة، موضحاً انه بعدما أكد لعون انه معه ما دام مرشحاً ولم ينسحب سأله اذا كان يمكن ان يدعمه بحال قرر ان ينسحب «فكان جواب الجنرال حينها لا، وكل ماروني يحق له ان يطمح والله يوفقك». وبدا جلياً ان فرنجية نقل المعركة التي ستجري مع عون في صندوقة الاقتراع الى أعلى مستوى من الحماوة بإعلانه «ليست لدينا مشكلة بوصول عون للرئاسة واذا ربح سنهنئه لأنه صبر ونال ما عمل من أجله»، لافتاً الى «ان كل شخص معروف تاريخه وماذا فعله في المراحل المختلفة، فمصطلح عون (رئيس حزب القوات اللبنانية سمير) جعجع لم يرتبط يوماً بالنهضة والاستقرار والازدهار بل ارتبط بمرحلة حرب وإجرام وفوضى»،مؤكداً «أنا آمنت بالطائف ولكن هناك من يعمل منذ سنوات لتعطيل الطائف، وباتفاق بين جبران باسيل ونادر الحريري لغوا كل الالتزامات السابقة ومشوا باتفاق الطائف رغم أن عون كان أول من طالب بتعديل صلاحيات رئيس الجمهورية واتفاق الطائف». واذ شدد على انه مستعد لجلسة الاثنين نفسياً وسياسياً وسينزل الى مجلس النواب واضعا احتمالي الخسارة والربح «وسنتقبل النتيجة أياً كانت»، أقرّ بأن «حظوظ العماد عون أقوى للوصول إلى رئاسة الجمهورية بوجود الورقة البيضاء»، متداركاً «لكن اذا تحولت هذه الأوراق البيضاء إلى رصيدي سترتفع حظوظي، فهناك ما بين 64 و65 نائباً مع عون وما يقاربهم معي وهناك 10 اصوات موزّعون هنا وهناك، اما التصويت الابيض فهو الذي قد يجعل حظوظي أقلّ أو يطير الاثنان»، معرباً في هذا السياق عن اعتقاده بأن مفاجآت قد تحدث «فالمفاجآت ستكون سيّدة الموقف». وفي هذا السياق وجّه رسائل حسن النية الى الحريري «الذي كان صادقاً معي وأحترم قراره وهو سيتعذب كثيراً مع عون»، ومتوجهاً اليه «أصدقاء مدى العمر». كما أطلق مواقف سياسية ووجدانية تجاه «حزب الله» وامينه العام السيد حسن نصر الله رغم دعم الأخير لعون للرئاسة معلناً «اذا فتحتم قلب السيد نصرالله ستجدون اسم سليمان فرنجية بداخله وانا أعتب على أبواق 8 آذار التي خوّنتني رغم تنسيقي الكامل مع حزب الله وجعلوا من عون بطلاً قومياً رغم ما فعله، وانا نسقت كل شيء مع حزب الله ووافقوا على أن يأتي الحريري رئيساً للحكومة». اما للرئيس نبيه بري فقال «هو صديق تاريخي وسلّفني أمراً (بدعمه حتى النهاي للرئاسة) لا يمكن لابن ابني ان ينساه»، مؤكداً أنه سينسق معه في ما خصّ مرحلة ما بعد انتخاب عون، لا سيما لجهة تسمية الحريري للرئاسة الثالثة.