×
محافظة مكة المكرمة

290 صافرة إنذار تنطلق فى شوارع جدة.. عصر اليوم

صورة الخبر

ياب النجار مخلوع ابن مسؤول في الصحة بدون علاج 03-01-2014 06:39 AM متابعات آدم العشرى(ضوء):من يسمع بقصة مساعد مدير مستشفى الصحة النفسية في منطقة نجران محمد مسعود آل خريم وعجزه عن نقل ابنه الذي اصيب في حادث مروري قبل عشرين يوما الى احد المستشفيات المتخصصة لعلاجه يتذكر قول الشاعر: كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ .. والماء فوق ظهورها محمول. وبحسب صحيفة عكاظ القصة كما يرويها آل خريم قائلا: تعرض نجلي الحسين البالغ من العمر 23 عاما إلى حادث مروري بتاريخ 7/4/1435هـ نقل على اثره الى مستشفى الملك خالد بالمنطقة واظهرت الاشعة وجود كسر مفتت بعظمة الحق الايسر (الحوض) ويحتاج تدخلا جراحيا، إلا أن الفريق المعالج اعتذر في اجراء العملية كونها من العمليات المعقدة، وتم عمل الاجراءات اللازمة لتحويله إلى مستشفى متخصص داخل المملكة وفي حالة قبوله يوصى بنقلة بطائرة الإخلاء الطبي، الذي ارسل الموافقة في نقل الحالة منذ أن تلقى البلاغ. وأضاف آل خريم تم مخاطبة عدة مستشفيات من أبرزها مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، مجمع الملك سعود الطبي بالرياض، مستشفى الملك فهد بجدة، مستشفى عسير المركزي، وللأسف جميعها اعتذرت عن قبول حالة ابني الذي يصارع الآلام حتى الآن، وما يخيفني أن يلتئم العظم بطريقة خاطئة ويصبح ابني مقعدا وعلاجه متوفر في المستشفيات الكبرى. وقال آل خريم بأن وزارة الصحة اعتمدت مؤخرا آلية في نقل الحالات الحرجة من المرضى الذين يتعثر علاجهم في المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة على حساب الدولة، إلا أن هذه الآلية غائبة وغير مفعلة، مستشهدا بحالة ابنه الحسين التي لم تقبل حتى الآن، مؤكدا بأنه تقدم بشكوى على إدارة الطوارئ والأزمات بالوزارة تحمل رقم 10533 بتاريخ 26/4/1435هـ ولكن للأسف لم يتلقى ردا على الشكوى. وقال آل خريم رغم أني من منسوبي وزارة الصحة واستطعت أن اخاطب أغلب المستشفيات، وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة نجران ولكن للأسف جميع محاولاتي باءت بالفشل، وهنا شعرت بمعاناة المواطن الذي يعجز في الحصول على العلاج. رفض وفى حالة مشابهة شهد مستشفى النور بالعاصمة المقدسة مشادات وتجمع عدد من المراجعين، عقب سقوط مواطنة داخل ممرات المستشفى نتيجة رفض استقبال حالتها، قبل أن يجري لاحقاً الكشف اللازم عليها وصرف العلاج لها ومغادرتها المستشفى، فيما أكدت صحة العاصمة المقدسة أن الحالة الصحية للمرأة كانت من الحالات العادية التي من المفترض أن تراجع المراكز الصحية وليس طوارئ مستشفى النور المخصصة لاستقبال الحالات الطارئة والإسعافية والمستعجلة. وقال زوج المرأة عوض المالكي إن زوجته نقلها ابنها للمستشفى في سيارة أجرة لمعاناتها من آلام في البطن، مشيراً إلى أنه كان وقتها في محافظة جدة، مبيناً أن الابن اتصل به، وأخبره برفض استقبال حالة والدته، وأنهم طلبوا منه مراجعة مركز صحي. وأضاف المالكي قائلاً: أجريت اتصالات بالمدير المناوب ورقم الطوارئ، وطلبت الكشف على الزوجة كون الابن لا يتوفر لديه سيارة، كما أن طرقات المستشفى ليست قريبة على سيارات أجرة، ولكن دون جدوى. وقال المالكي: اتجهت من محافظة جدة للمستشفى، ووجدت زوجتي ممدة على كراسي الانتظار، وبعد مقابلة المدير المناوب تم استدعاء الطبيبة، ولكن المفاجئ أنها حاولت الكشف على الزوجة وهي على كراسي الانتظار أمام المراجعين. ويكمل المالكي قائلاً: بعد مطالبات ومعاناة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات تم الكشف عليها، مبيناً أن تصرفات المستشفى أثارت استياء المراجعين الذين تجمعوا بالموقع، وطلبوا تقديم شكوى ضد المستشفى، مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات وبعث برسائل شكوى للمسؤولين في صحة منطقة مكة المكرمة، مطالباً بالتحقيق فيما تعرضت له زوجته. من جهته أوضح لـسبق الناطق الإعلامي في صحة العاصمة المقدسة فواز الشيخ أن المواطنة حضرت مع مرافق لها، وأبلغوا بأن الحالات الباردة تستقبل عن طريق المراكز الصحية؛ لأن الطوارئ يستغل لاستقبال الحالات الطارئة والإسعافية، مثل الحوادث أو الحالات المستعجلة المحالة من المراكز الصحية. وقال: المواطن أبى، وطلب المدير المناوب الذي حاول من جهته تهدئة المواطن، كما قام بطلب الطبيبة لمعاينة الحالة، وعند استفسار الطبيبة عن حالة المواطنة، بدأ زوجها يصرخ قائلاً: ليه الكشف هنا؟ وخلال ذلك رمت الزوجة نفسها، وبدأ الزوج يتكلم قائلاً: شوفوا الخدمات، ويتلفظ ببعض الألفاظ. 0 | 0 | 5