طلب الفنان خالد الصاوي من جمهوره قراءة الفاتحة لصديق عمره المخرج السينمائي والمسرحي محمد عبد الحميد، ووجه الشكر لنقابة الممثلين الذين قاموا بمتابعة المخرج الراحل في مرضه. وقام "الصاوي" برثاء صديق عمره في قصيدة شعر تعبر عن مدى حزنه وهي: "وضحكته.. باقية". عزيزي ياللي تعزيني، بس وحياتك قوللي البقاء لله.. مش ال بقية في حياتي! خرجني منها وسيبني أخشع لترتيبُه واذكر حبيب في المغادرة وأذكّره بحبيبُه يا من فطرت ابن عبد حميد على الطيبة الطب راح والأطباء.. وعاد المرء لطبيبُه ------ مع السلامة يا هرم، يا نخلة في العمرانية وحيدة من يوم قدرها لقضاها.. ما اعترضتش عالم طاغوت اعترضها بالانكشارية نخلتنا إذ فهمته ضحكت وماتفهمتش! ضاحك في فقره وقهره وضحكته باقية عبستلة.. رقّ وصِفي، بان الصفا عالوش وغيره كشر وكوّم والتحف بعكار صعدوا عليه في المحافل، وهو فاز بالعرش ------ مع السلامة يا هرم، يا فليسوف جماعتنا ياللي قريتها سكك، مخلص لسكانها آدي يا "ماده" الحياة ده طولها وده عرضها واديك كمان جُزتها وحتلم أركانها معلش حظك في دنيانا مجاش عالكيف وبكره اقابلك وابارك عاللي متعان لك ----- رب القلوب ربنا، رب الجيوب ده صنمهم روح في أمانه، كما عاملته.. هيعاملك". وكان المخرج محمد عبد الحميد قد وافته المنية أمس، بعد صرع طويل مع المرض. وعن المخرج الراحل محمد عبد الحميد، فهو أحد رواد المسرح المستقل والجامعي، تخرج من المعهد العالي للسنيما عام 1989، وحمل على عاتقه رسالة المسرح الجامعي بجامعة القاهرة وكان وراء أهم العروض المسرحية لكلية الحقوق بالأخص على مر سنوات طويلة، والتي كانت الأرض الخصبة للعديد من النجوم على ساحتنا الفنية، كما كان أيضا من أهم القائمين على إخراج الأعمال التليفزيونية والبرامج بتليفزيون سلطنة عمان.