سيول - تحاول سامسونغ احتواء غضب مستخدمي نوت 7 بإعلانها الاثنين عن برنامج لتعويض هواتف غالاكسي نوت 7 التي سحبت من الاسواق وتوقف انتاجها، بغالاكسي إس 7 في انتظار استبدالها بالجيل القادم من اجهزتها. والاثنين قالت العملاقة الكورية ان برنامجها يطرح على المتضررين من موجة حرائق غالاكسي نوت 7 مقايضة مع غالاكسي إس7 أو غالاكسي إس7 إيدج بنصف سعر الجهازين، وذلك قبل استبدالهما مع غالاكسي إس 8 وغالاكسي نوت 8 القادمين في وقت لاحق من العام 2017. والبرنامج يأتي بالاضافة إلى ترك خيار استبدال أو استرداد المبلغ المدفوع لشراء هاتف غالاكسي نوت 7، فضلا عن حوافز مالية تصل إلى نحو 100 دولار للمتضررين. وتسابق سامسونغ الزمن لاحتواء اكبر هزة تضربها بعد فشلها في احتواء مشاكل في بطاريات نوت 7 ادت في النهاية الى اجبارها على ايقاف انتاج الاجهزة بعد ان سحبتها من الاسواق في خطو اولى. وتامل اكبر مصنعة هواتف في العالم الا تخسر كثيرا من زبائنها لصالح منافسين مترصدين، مثل ابل الاميركية ووهواوي الصنينية. والا حد الان يبدو ان العرض الجديد متاح حصريا في البلد الام للشركة، اذ قالت سامسونغ ان توفره البرنامج في أسواق أخرى سوف يعتمد على الوضع في كل بلد. وتكذب خطوة سامسونغ تقارير سابقة تحدثت عن أن ازمة غلاكسي نوت 7 الخانقة ستجبر الشركة على إيقاف السلسلة. وفي الوقت الحالي تعول سامسونغ على تطثيف الترويج لغالاكسي إس7 لتعويض الخسائر الناجمة عن فقدان مبيعات غالاكسي نوت 7، إذ يُتوقع أن يتسبب سحب الأخير من السوق بخسارة الشركة أكثر من 5.4 مليارات دولار أميركي خلال الربع الرابع من العام الحالي والربع الأول من العام المقبل. لكن الامور لا تبدو بهذه البساطة، اذ تعيش الشركة باستمرار على هاجس توسع مشاكل البطاريات الى اصناف اخرى من هواتفها، وهو الامر الذي لا يبدو مستبعدا. والاثنين اشتكى "الضحية" استبدل جهازه بجهاز غلاكسي إس 7 إيدج من اشتعال الاخير خلال شحنه في الليل وفق ما نقله موقع "ديجيتيل ترندسالذي" الذي رفض الكشف عن هوية الرجل والاضرار الناجمة عن الحادث مكتفيا بكونه "يعمل على إحدى السفن الأميركية الكبرى".