صراحة-وكالات: أكتشف العلماء منذ وقت غير بعيد أن الحمض النووي للنباتات المعدلة جينيا يمكن أن يدور في دم الإنسان. وأوضحوا أن ذلك لا يعني أنه يشكل خطورة على جسمه. ويشير الباحث ساندور سبيساك من مدرسة الطب لدى جامعة هارفارد في مقال نشره في مجلة بلوس وان العلمية إلى أن قطعا من الحمض النووي النباتي تنتشر في دمنا. وهي كبيرة إلى درجة تمكنها من حمل جينات كاملة. وقال الباحث إن الحمض النووي المعدل لا يمكن أن يلحق ضررا إلا في حال امتلاكه قدرة على تشفير البروتينات المضرة لجسم الإنسان. ومن أجل أن يحدث ذلك يجب أن تدخل شفرة وراثية في الحمض النووي لنواة الخلية حيث تتوزع جينات اخرى للإنسان. وممن المثير للاهتمام أن الحمض النووي للنباتات يشكل حصة كبيرة في دم الإنسان. على سبيل المثال فقد اكتشفت مؤخرا عينات من الدم تزيد فيها نسبة المادة الجينية النباتية على نسبة الحمض النووي للإنسان نفسه. ويقول سبيساك إنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات للكشف عن وظيفة الحمض النووي النباتي في دم الإنسان لأن حضوره هناك لا يزال سرا للعلماء.