أعلنت الشرطة التايلاندية، مقتل امرأة وإصابة 18 آخرين بجروح، إثر انفجار قنبلة اليوم، أمام مطعم في أقصى جنوب تايلاند، الذي يشهد تمردا للأقلية المسلمة. وشاهد مصور "فرانس برس" العديد من الجرحى ممددين على الأرض، وآثار دمار كبير في المطعم. وأثار النزاع المنسي في تايلاند الاهتمام مؤخرا، بعد سلسلة من التفجيرات في أغسطس داخل منتجعات تايلاندية. وتبحث الشرطة منذ ذلك الحين عن العديد من الفارين المرتبطين بالتمرد. ويعتبر يوم 25 أكتوبر، تاريخا مهما بالنسبة للمتمردين المسلمين في أقصى جنوب تايلاند. ففي هذا التاريخ من 2004، أطلقت الشرطة النار على متظاهرين في مقاطعة ناراتيوات، وقتل 7 أشخاص بالرصاص و78 آخرين دهسا أو اختناقا في شاحنات الجيش التي كانت تنقلهم إلى معسكر احتجاز عسكري. ويطالب مسلمون محليون بالحكم الذاتي لهذه المقاطعة المحاذية لماليزيا، التي لم تضم إلى تايلاند ذات الغالبية البوذية، إلا في بداية القرن العشرين. ومنذ 2004، أوقع النزاع أكثر من 6600 قتيل معظمهم من المدنيين. وتوقفت مفاوضات السلام مع بانكوك منذ الانقلاب العسكري في مايو 2014. وفي 11 و12 أغسطس، انفجرت 11 قنبلة في أقل من 24 ساعة، بخاصة في منتجعات سياحية شهيرة في هوا هين وفوكيت، ما أوقع 4 قتلى والعديد من الجرحى بينهم سياح أجانب.