تبقى الدولة ككيان رمزي ومعنوي شديدة الأهمية لاستقرار الأوطان وثقة مواطنيها بالوجود وبالمستقبل مهما كان حالكا أو قاسيا أو صعبا ، إلا أن الإحساس بأنك في حكم دولة وليس في حكم ميليشيا مثلا كما هو الحال في سوريا أو غيرها ، وأن هناك سيادة للقانون والنظام العام مهما كان فيه من خلل أو حيف ، يبقى ضرورة للعيش والتعايش وضمانة للأوطان من التفتيت والفوضى والضياع .