أكد رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية «أننا نمر بأيام صعبة ولكن، سنتخطاها كما تخطينا غيرها من الصعاب»، لافتاً إلى أن «الأوضاع الراهنة دقيقة، لأننا على مفترق طرق». ورأى في احتفال أمس أن «لبنان القوي لا يعني لبنان المتشدد أو المتقوقع، ولبنان الذي عنده كرامة لا يعني لبنان المنغلق على نفسه أو المعقد». وقال: «نحن مع الانفتاح ومع الحرية ولكننا نريد الحفاظ على كرامتنا وعلى إرادتنا في تحرير أرضنا ولهذا نحن مع المقاومة لحين تحرير الأرض واستعادة جميع الحقوق ومع جيش قوي قادر على حماية الارض والسيادة، ومع السلام العادل والشامل». واعتبر فرنجية أن «المرحلة المقبلة على المدى الطويل ممتازة، خصوصاً أن هناك أمراً واقعاً جديداً أقوى مئة مرة مما عليه سابقاً بعد فشل الغرب في سورية، ولكن سيكون هناك في الوقت الراهن المزيد من الضغوط على لبنان، والأيام المقبلة ستكون صعبة نسبياً»، مؤكداً «أننا نتكل على الدولة لحمايتنا، ولكن لا شيء يمنع من أن يشارك المجتمع الأهلي في المراقبة الأمنية والإبلاغ فوراً لدى الاشتباه بأي أمر، لأن الإرهاب لا دين له ولا أخلاق وقد يضرب في أي منطقة لذا فإن الحذر واجب». وأشار إلى «احتمال حصول ضغوط كبيرة على لبنان في مرحلة الاستحقاقات المقبلة ستحدد صورة لبنان وتوجهه وما إذا كان سيبقى في محور الصمود أو في محور الاستسلام أو على طريقة لا غالب ولا مغلوب، وهذه الاستحقاقات ستكون موضع تجاذب وستكون مرحلتها خطيرة، داعياً إلى «عدم الاستخفاف بالأمور». وأوضح فرنجية أن «هناك من يروج أن محور الصمود سقط وخسرت المقاومة في لبنان وخسرت إيران وسقطت سورية واللعبة الطائفية ماشية في كل مكان والهدف هو إضعاف هذا المحور، لأنه لا يزال واقفاً في وجه إسرائيل، ولكن هذا غير صحيح لأن الأمور بدأت ترسم في شكل جديد وبأمر واقع جديد وهو اقوى مئة مرة عما كان عليه سابقاً»، لافتاً إلى أنه «إذا فشلوا في سورية وهم فاشلون فلن يترك لبنان ليرتاح كي لا تبقى صورته على صورة صمود المقاومة، فهم يريدون لبنان على صورة بعض الدول التي يرتاحون للتجارة معها»، متمنياً «ألّا تبقى الصورة سوداوية». لبنانالحكومة اللبنانية