انطلقت نسخة جديدة من منافسات دوري أبطال آسيا بمشاركة 4 فرق سعودية هي: الشباب والفتح والاتحاد والهلال.. ـ الشباب يلعب في مجموعة متوسطة المستوى لا يبرز فيها بشكل لافت سوى فريق الجزيرة الإماراتي الذي بدأ المشاور بثلاث نقاط هامة إثر فوزه على الريان القطري الذي أراه (شخصياً) أضعف فرق المجموعة.. ـ فريق الاستقلال الايراني ليس بذلك الفريق القوي فنياً لكنه يكتسب قوته دوماً من ملعبه وجمهوره الكبير في طهران وفي تصوري أن فوز الشباب هناك في طهران أراح الشبابيين من عقبة كبيرة (نفسياً) وليس (فنياً) وفي تصوري أن حظوظ الشباب والجزيرة كبيرة جداً للتأهل عن هذه المجموعة رغم أن الوقت مبكر جداً كوننا في الجولة الأولى.. ـ الفتح الحديث المشاركة والقليل الخبرة في مثل هذه البطولات ساعدته الظروف في أن يكون في أسهل المجموعات إلى جانب الجيش القطري وفولاذ الإيراني وبونيودكور الأوزبكي.. ـ وإذا كانت الظروف ساعدت الفتح في سهولة المجموعة فإن الفتح لم يساعد نفسه حيث إنه ظهر ضعيفاً للغاية هذا الموسم وفي تصوري أن حظوظه ضعيفة للغاية في خطف إحدى بطاقتي التأهل لقلة خبرته وضعف الفريق إلى جانب أنه تعادل على أرضه في الجولة الأولى.. ـ الاتحاد يلعب في مجموعة تضم تراكتور الإيراني (أضعف الفرق الإيرانية المشاركة في البطولة) إلى جانب العين الإماراتي ولخويا القطري وفي تصوري أن الوضع الفني للاتحاد (ضعف كفاءة الجهاز الفني وغياب المحترفين الأجانب المؤثرين) سيكون العقبة الأكبر في طريق الاتحاد نحو التأهل عن هذه المجموعة ولعل ما يؤكد ذلك هو خسارة الفريق أمام فريق تراكتور المتواضع بل إن الفريق المضيف كان ناقص العدد.. ـ لخويا يتصدر الدوري القطري ويدربه المدرب القدير جيريتس إلى جانب أن الفريق يضم عناصر فنية متميزة من الأجانب والمحليين...أما فريق العين فإن كان حالياً لا يؤدي بشكل جيد في الدوري الإماراتي إلا أنه في النهاية فريق كبير لديه نجوم محليين وأجانب على أعلى طراز وقادر هذا الفريق على الحضور اللافت في المجموعة.. ـ أما الهلال الفريق الأكثر تمرساً في البطولة وتحقيقاً للقبها رغم تعثره المتعدد في النسخ الأخيرة يلعب في أقوى مجموعات البطولة التي تضم (إلى جانب الهلال) الأهلي الإماراتي والسد القطري وسباهان الإيراني... ـ بداية الهلال جاءت متعثرة أمام الأهلي الإماراتي إذ فقد الهلال نقطتين هامتين وإن كان الهلاليون سعداء بعد المباراة على اعتبار أنهم كانوا متخلفين بهدفين مع مطلع الشوط الثاني.. ـ الهلال ما زال غير مقنع فنياً هذا الموسم وتحديداً في مناطقه الخلفية ويشكل ناصر الشمراني قوة ضاربة أنقذت الفريق في أكثر من موقف آخرها كان أمام الأهلي الإماراتي وهذا الأخير يختلف كثيراً هذا الموسم ويتصدر الدوري الإماراتي بجدارة وفي تصوري أن الهلاليين لم يحترموه حق الاحترام خلال مجريات المباراة.. ـ شخصياً أرى البداية الآسيوية للفرق السعودية غير مقنعة باستثناء الشباب الذي نجح في الفصل بين عطائه المحلي والخارجي وظهر بمستوى فني متميز هناك في طهران.. ـ مازلنا في البداية وأمام الفرق السعودية فرصة كبيرة لتحسين المستوى الفني من أجل تعديل الوضع النقطي ومن ثم المنافسة على بطاقتي المجموعة.