يشهد القطاع العقاري في قطر ركودا ملحوظا في الطلب وتراجعا نسبيابالأسعار، وهو ما يعزى إلى التغيرات الاقتصادية التي نتجت عن انخفاض أسعار النفط العالمية خلال العامين الماضيين. ويقابل هذا التراجع في الطلب نمو متسارع في المعروض من الوحدات السكنية للبيع أو الإيجار، وأدى ذلك إلى انخفاض أسعار الأراضي والمساكن في أطراف العاصمة القطرية الدوحة بأكثر من 20%. وبينما يخشى مستثمرون من استمرار هذا الوضع يأمل آخرون أن تكون هذه فرصة لتصحيح أسعار السوق المتضخمة بما يخدم الراغبين في الشراء أو الإيجار ويخفف التكاليف على صغار التجار.