×
محافظة المنطقة الشرقية

نيابة عن الملك.. أمير مكة يفتتح مؤتمر "العالم الإسلامي.. المشكلات والحلول"

صورة الخبر

الجزيرة - عبدالله الفهيد: أوضح الباحث والمختص في الطقس والزراعة والمناطق الصحراوية عبدالله بن سعد الرويس أنه بنهاية شهر فبراير الحالي تدخل علينا أيام العجوز، وعددها سبعة أيام، التي تأتي في نهاية شهر فبراير الحالي، وتمتد حتى اليوم الرابع من شهر مارس. وقال الرويس إن هذه الأيام تحتوي على موجات برد قصيرة، تأتي فجأة معلنة قرب نهاية موسم البرد. وعن سبب تسميتها بذلك الاسم قال الرويس «إن سبب تسميتها بأيام العجوز أن العجوز تكره هذه الأيام لشدة بردها، وخوفها من أن تنتهي بها إلى الهلاك. وقيل لأنها في عجزة الشتاء، أي أواخرها. وقيل إن عجوزاً من العرب حذرت قومها من برد شديد يأتي آخر الشتاء، يسوء أثره على المواشي، فلم يكترثوا بقولها، وقاموا بجز صوف أغنامهم واثقين بإقبال الربيع، فإذا هم ببرد شديد أهلك الزرع والضرع، فنسبوا تلك الأيام إليها».وأشار الباحث والمختص في الطقس والزراعة والمناطق الصحراوية إلى أن برد هذه الأيام يسمى برد الطويلين (الرجل والإبل)، وبرده يسمى سبيرات الربيع، وبياع الخبل عباته؛ إذ كان الأولون يقولون «ما دام العيش (البر) في البر فلا تأمن البرد». من جهة أخرى، أشارت مواقع عالمية متخصصة في أحوال الطقس إلى حدوث تقلبات في الطقس بدءاً من شهر مارس المقبل؛ إذ إن هناك منخفضاً جوياً قادماً من إفريقيا، يتحرك نحو المملكة، ويحمل رياحاً رطبة؛ ما يسهم - بإذن الله تعالى - في فرص هطول أمطار على شمال غرب المملكة وشمال شرق. كما أشارت بعض المواقع إلى تزايد نشاط الرياح السطحيّة المثيرة للغُبار والأتربة في مناطق عدّة.