نفت مصادر أمنية في قطاع غزة ما تردد حول منع الشباب من التظاهر والتعبير عن غضبهم ضد المنطقة العازلة التي يفرضها جيش الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع القطاع. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية في حكومة غزة التي تديرها حركة حماس اسلام شهوان، في تصريح صحفي مساء اليوم،: "بخصوص المسيرة الاسبوعية للحراك الشبابي على الشريط الحدودي لقطاع غزة نؤكد أننا لم نمنع اي من المتظاهرين للتعبير عن رأيه او توجهه وانما كان حرصنا على ارواح شبابنا من الاصابة برصاص الاحتلال من خلال عدم الوصول الى السلك الفاصل وان يبقى الشباب بعيداً قليلاً حفاظاً على ارواحهم. وأضاف "أن الاسبوع المنصرم كانت الإصابات قد وصلت الى 30 اصابة وشهيد ونحن حريصون على حياة شبابنا وابنائنا ونقدر همتهم وحماسهم وبفضل الله لم تسجل اليوم سوى اصابة واحدة لذا نهيب بالاخوة الشباب الانتباه لحياتهم". وكانت تقارير اعلامية قد أفادت في وقت سابق اليوم أن الشرطة بغزة منعت المشاركين في المظاهرة اسبوعية التي ينظمها "ائتلاف شباب الانتفاضة" على حدود قطاع غزة من الاقتراب من السياج الحدودي الفاصل مع اسرائيل في اطار تثبيت التهدئة. وينظم "ائتلاف شباب الانتفاضة" مظاهرة كل يوم جمعة بالقرب من الحدود مع اسرائيل التي ترد غالباً باطلاق قنابل الغاز والاعيرة النارية توقع عدداً من الاصابات والقتلى احياناً. غزةفلسطين