أوضح أمين لجنة تنمية السياحة بمحافظة ينبع يوسف الوهيب لـ «الحياة» أن الهدف من ترميم الأسواق والمنازل التاريخية كتشغيل سوق الليل، الوكالات التجارية القديمة، والاستفادة من بعض البيوت لتكون مواقع ثقافية، فنية، تشكيلية، مطاعم شعبية، ومتاحف، إعادة الحياة للمنطقة التاريخية. وكشف عن واجهة المدينة التاريخية والتي ستكون مفتوحة على البحر مباشرة بعد إلغاء الطريق الحالي الذي يفصل بينها وبين الميناء التجاري، ليصبح الطريق بعد الإلغاء ساحة للعائلات تتوافر فيها المطاعم، المقاهي، الأكشاك، والجلسات العائلية ونحوها، مشيراً إلى وجود ساحة سياحية تجهزها إدارة الميناء بمنتجعات سياحية استثمارية. وأكد أن المنطقة التاريخية بأسواقها القديمة ستصبح مستقبلاً مقراً للاحتفالات والمناسبات، وسيتم الافتتاح الرسمي لها بعد اكتمال ترميمها، مضيفاً: «وكما يعلم أهالي محافظة ينبع أن بعضها مملوك فيترك لصاحبها الخيار في تشغيل الموقع أو يتيح الفرصة لهيئة السياحة لتشغيله، وهكذا تشغل على مدار العام وتفعل أكثر في الاحتفالات والمناسبات». وبيّن أن أسواق ينبع النخل التاريخية ترمم في الوقت الراهن من الآن من بلدية ينبع النخل وبمجهود كبير ومتابعة من المهندس هاني الحازمي. ينبعالسياحة السعودية