×
محافظة المنطقة الشرقية

مصارع السومو هاكوهو: برشلونة سيفوز باللقب

صورة الخبر

سواء اتفقنا أو اختلفنا على نجومية الكابتن سامي الجابر إلا أنه يبقى مدرب وطني من الواجب علينا أن ندعمه، وأن ننتقده عندما يخطئ، وهذا هو منهج الإعلام الصحيح، لكن مشكلة الكابتن سامي أنه يجد الكثير من الثناء والمديح ليس لأنه مدرب وطني، بل لأنه كان لاعباً هلالياً سابقاً، بدليل وضوح المخالفة التي ارتكبها في مباراة الشباب والاتحاد عندما نزل إلى أرضية الملعب وتحدث مع الحكم الرابع بغلظة، هذا التصرف الخاطئ لم تتحدث عنه بعض الأقلام ولو حتى بتغريدة رغم وضوح المخالفة، فيما كانت تلك الأقلام مسنونة العام الماضي عندما قام مدرب النصر كانافارو بالدخول إلى أرض الملعب لإخراج كرة أخرى كانت داخل المستطيل الأخضر. وشتان بين الحالتين، فهناك مدرب دخل إلى مسافة طويلة في الملعب وصرخ بوجه أحد قضاة الملاعب، وهنا مدرب دخل الملعب وأخرج الكرة فحسب، فأوقعت عليه العقوبة أثناء المباراة بينما تغاضى حكام ذلك اللقاء عن طرد الكابتن سامي وكأنه ممنوع من الطرد. مسألة أخرى تستدعي التأمل والتساؤل معاً، عندما كرمت إدارة ملعب الجوهرة الكابتن سامي كأحد الكوادر التدريبية الوطنية، وهو عمل يشكرون عليه، إلا أن ذلك التكريم فتح باباً للتأويل أمام الإعلام والجماهير الرياضية، فلماذا كرم سامي ولم يكرم مدرب القادسية حمد الدوسري وكلاهما مدربان وطنيان؟ إن أحسنا النية وقلنا سيقومون بتكريم الكابتن حمد الدوسري لاحقاً فلماذا يقدم الكابتن سامي أولاً رغم أن الدوسري أقدم في مسيرته التدريبية؟ وهو الذي زار الجوهرة في مناسبتين سابقتين ولم يتم تكريمه !!! وإن افترضنا أن إدارة الملعب مشغولة بما هو أهم فعدد المدربين الوطنيين الذين يشرفون على أندية في دوري جميل اثنين فقط، وبذلك تكون إدارة الملعب بين مطرقة المجاملة وسندان الميول، وهو الأمر الذي لا نتمناه، وأرى من الضروري أن تظهر إدارة ملعب الجوهرة بتصريح أو بيان يزيل هذا الالتباس الحاصل لدى الكثير من الجماهير والإعلام الرياضي ويضع النقاط على الحروف في هذه المسألة، فكلا المدربين يمثلون الوطن قبل تمثيل الأندية السعودية ومجرد وجودهم على قمة الهرم التدريبي لأي نادي هو مؤشر إيجابي ومحفز لبقية المدربين الوطنيين لخوض تجارب مماثلة مع أندية محلية، وكذلك إبراز لصورة المدرب الوطني بشكلها الصحيح، وأنه ليس مدرب فزعه أو طوارئ، بل لديه القدرة على تقلد تلك المهام بكل شجاعة وإثبات جدارته من خلال أرض الملعب وليس عبر القنوات الفضائية وداخل الاستوديوهات التحليلية.