طالب وزير الشؤون الخارجية التونسي منجي حامدي بالدعم الدولي لإنجاح الانتقال الديمقراطي في تونس. وقال حامدي عقب المحادثات التي أجراها مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس أن تونس ليست أقل أهمية من دول أخرى مثل اليونان ودول في أوروبا الشرقية وأنه من مصلحة الجميع أن تنجح تونس في انتقالها الديمقراطي ويجب العمل على أن تكون نموذج نجاح لأنها ان لم تنجح فلن ينجح أي بلد عربي آخر. وأضاف وزير الخارجية التونسية قائلاً : "لقد أنجزنا عملنا وهو عمل نموذجي ونحن ننتظر أن يساعدنا شركاؤنا على استكمال مهمتنا في الانتقال الديمقراطي". من جهته، قال فابيوس إن كان هناك بلد بإمكانه الخروج من الأزمة فهو تونس ومصلحتنا هي أن نتوصل الى تحولات عربية ناجحة مجددا استعداد فرنسا التام لمساعدة تونس التي أصبحت مثالا يحتذى، مشيرا إلى أنه سيقضي عطلته الصيفية في تونس ليشجع السائحين على التوجه اليها. من جانب آخر، أكد البنك المركزي التونسي تواصل الضغوط على مستوى المدفوعات الخارجية إذ شهد العجز الجاري خلال شهر يناير الماضي توسعا ليبلغ 6 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 3 بالمائة في نفس الشهر من سنة 2013 وذلك نتيجة تعمق العجز التجاري خصوصاً بالنسبة لميزاني المواد الغذائية والطاقة.