سار آلاف الإيطاليين في شوارع العاصمة روما، للاحتجاج على إصلاحات سوق العمل التي طبقتها حكومة رئيس الوزراء ماتيو رنزي، في العام الماضي. الاحتجاجات جاءت استجابة لدعوات من النقابات وأحزاب المعارضة، وطالبت باتخاذ تدابير لحماية حقوق العمال في وجه أرباب العمل، وتعزيز التوظيف. قالت سينزيا رونزيتي : نجتمع هنا لنقول الأمور ببساطة، لا لرنزي و لا لإصلاحاته بسببه البلاد تدخل في حالة من الفوضى التامة. لاشيء يسير على مايرام. وقالت، فانا لوجي : التعديلات التي يجريها لاتمت بصلة لليسار. أنا أدعم اليسار لكنني أنأى بنفسي عن كل مايقوم به رنزي وحكومته. إصلاحاته لا علاقة لها باليسار، بل تصب في مصلحة من يملكون المال العالمي. المحتجون دعوا أيضاً للامتناع عن التصويت في استفتاء سيجري في الـ4 من كانون الأول/ ديسمبر. حيث يسأل فيه الإيطاليون إن كانوا يوافقون على تقليص صلاحيات مجلس الشيوخ وتقليل عدد أعضائه. المحتجون يرون أن هذا التعديل الدستوري سيسهم في تعزيز صلاحيات الحكومة على حساب سلطات نواب البرلمان.