×
محافظة المنطقة الشرقية

شرطة القصيم تطيح بلصوص الصرافات الآلية.. بينهم امرأة وضحاياهم من كبار السن

صورة الخبر

نالت اللجنة الأولمبية العربية السعودية، جائزة «أفضل فريق توظيف» على مستوى المملكة للعام 2016، والممنوحة من موقع «لينكد إن» الشهير الذي يعد واحداً من أكبر مواقع التوظيف في العالم، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) أمس (السبت). جاء ذلك خلال حفلٍ أقيم في مدينة دبي، بحضور وزيرة شؤون الشباب الإماراتية شما المزروعي، توج فيه فريق استقطاب المواهب التابع إلى الجنة الأولمبية السعودية في المركز الأول، على رأس قائمة ضمت 250 شركة في المملكة، وتسلم الجائزة المدير التنفيذي للموارد البشرية في اللجنة محمد الكبسي. وقال الكبسي: «إن الفوز بجائزة من هذا النوع يثبت نجاعة معايير اللجنة الأولمبية العربية السعودية المعنية في التوظيف»، مشيراً إلى أهمية تلك المعايير ومراعاتها لآلية استقطاب الكوادر البشرية المؤهلة وكيفية توظيفها، مبيناً أن عدد المتقدمين إلى وظائف اللجنة بلغ 12 ألف شخص، جرى المفاضلة بينهم بحسب مؤهلاتهم وخبراتهم، قبل إخضاعهم إلى 389 مقابلة شخصية، اجتازها 74  شخصاً، وُظّف منهم 52، فيما وظفت اللجنة 22 شصاً في الاتحادات الرياضية السعودية المختلفة. ونوه الكبسي إلى ارتفاع نسبة السعودة في اللجنة الأولمبية في العام الحالي، إذ وصلت إلى 72 في المئة، بعدما كانت 50 في المئة العام الماضي، لافتاً إلى أن اللجنة تطلع إلى بلوغ نسبة 100 في المئة في المستقبل. واعتبر أن التتويج بجائزة «لينكد إن» دليل ملموس على نجاح العمل الذي قاموا به خلال الفترة القصيرة الماضية، مؤكداً أنها ستكون حافزاً لمزيد من النجاح. من جهته، أكد الرئيس التنفيذي للجنة المهندس حسام القرشي أن الفوز في الجائزة يأتي تتويجاً لجهود العاملين في فريق استقطاب المواهب خلال العام الحالي بقيادة محمد الكبسي، مشيداً بالشركات السعودية التي تضمنتها قائمة موقع «لينكد إن»، والتي تتمتع بالسمعة والخبرة الكبيرتين في هذا المجال، إلى جانب تفوقها على اللجنة الأولمبية بعدد موظفيها، ناهيك عن تمكنها من حيازة الجائزة والفوز بها في أعوام ماضية. ولفت القرشي إلى أن الفوز بهذه الجائزة، يؤكد سير اللجنة في الطريق الصحيح، وجودة الخطط المعتمدة لتطعيم المنظومة الرياضية بأفضل الكوادر القادرة على تحقيق نتائج ونجاحات رياضية أكبر في المستقبل، وتجسيدها على أرض الواقع في المحافل والمنافسات الرياضية العالمية والإقليمية خلال الأعوام المقبلة.