القاهرة – الوكالات: صادقت محكمة النقض المصرية امس السبت على حكم بالسجن لمدة 20 عاما على الرئيس المصري الإسلامي السابق محمد مرسي، في أول حكم نهائي في سلسلة من المحاكمات للرئيس المعزول. كما ايدت المحكمة احكاما بالسجن على 3 من مساعدي مرسي و5 من قيادات جماعة الاخوان المسلمين، حكم على سبعة منهم بالسجن 20 عاما وعلى الثامن بالسجن 10 سنوات، بحسب مسؤول قضائي. وفي ابريل 2015 ادين مرسي في احداث العنف الدموية التي وقعت امام قصر الاتحادية الرئاسي خلال السنة التي تولى فيها الحكم. واشتبك انصار مرسي مع متظاهرين بعد الاعلان الدستوري الذي اثار موجة غضب واحتجاجات واسعة ضده في يونيو ويوليو 2013. وعزل الجيش مرسي في الثالث من يوليو من ذلك العام ويواجه العديد من المحاكمات منذ ذلك الحين. وقال محاميه عبدالمنعم عبدالمقصود انه لم يحضر جلسة المحكمة السبت اي من المتهمين. في غضون ذلك قتل عميد في الجيش المصري خارج منزله في مدينة العبور في القاهرة صباح السبت، وفق ما ذكر مسؤول في الجيش وعائلته. وقتل العميد عادل رجائي قائد احدى فرق المدرعات في سيناء بعد اطلاق النار عليه اثناء مغادرته المنزل، حسبما افادت شقيقة زوجته هدى زين العابدين. وأوضحت «قتلوه في السادسة صباحا. لا اعرف ان اصيب بست أو 12 رصاصة. استهدفوه قبل ان يتمكن من دخول سيارته». وأكّد مسؤول عسكري «استشهاد» العميد رجائي، من دون تفاصيل اخرى. وأعلنت مجموعة باسم «لواء الثورة» مسؤوليتها عن مقتل العميد في الجيش. وقتل الارهابيون المئات من العسكريين ورجال الشرطة المصريين في سيناء بشكل خاص، لكن يندر ان يتم استهداف ضباط بهذا المستوى. وتبنوا هجمات في القاهرة وقربها بينها خطف وقتل موظف كرواتي في شركة نفطية وتفجير القنصلية الايطالية العام 2015. ونفذت مجموعات إرهابية غير معروفة هجمات منذ عزل مرسي. والقت اجهزة الامن المصرية امس على ستة من عناصر «تنظيم الإخوان الإرهابي» بمحافظة دمياط بشمال البلاد، وبحوزتهم كمية من الأسلحة النارية والذخيرة.