تنطلق مساء اليوم منافسات النسخة الثانية من بطولة خماسيات كرة القدم داخل الصالات للوزارات والهيئات التي ينظمها الاتحاد القطري للرياضة للجميع بالشراكة مع وزارة الثقافة والرياضة في الفترة من 23 أكتوبر الجاري إلى الأول من نوفمبر المقبل بمشاركة 10 فرق تمثل هيئات ووزارات مختلفة. وتقام المباريات يوميا في الفترة المسائية على صالة علي بن حمد العطية بنادي السد. وكانت قرعة البطولة سحبت الخميس الماضي بمشاركة ممثلي الهيئات والوزارات المشاركة، وتم توزيع الفرق على مجموعتين، ضمت الأولى: وزارة الثقافة والرياضة، وزارة البلدية والبيئة، هيئة الأشغال العامة، مركز قطر التطوعي ووزارة الاقتصاد والتجارة. فيما تلعب في المجموعة الثانية: وزارة الداخلية، بنك قطر المركزي، الهيئة العامة للطيران المدني، اللجنة الأولمبية القطرية وتلفزيون قطر. وتقام مساء اليوم أربع مباريات، حيث يلتقي فريق وزارة البلدية والبيئة، مع فريق وزارة الثقافة والرياضة، وكذلك هيئة الأشغال العامة مع مركز قطر التطوعي ضمن منافسات المجموعة الأولى، كما يلتقي بنك قطر الوطني مع وزارة الداخلية، والهيئة العامة للطيران المدني مع اللجنة الأولمبية القطرية ضمن منافسات المجموعة الثانية. وتلعب المباريات بنظام الدوري من دور واحد على أن يتأهل بطل المجموعة ووصيفه إلى الدور نصف النهائي من البطولة والذي سيقام بنظام الإقصاء المباشر فيتقابل أول المجموعة الأولى مع ثاني المجموعة الثانية وبطل المجموعة الثانية مع وصيف المجموعة الأولى وبعدها سيقام النهائي وفيه يمنح الفريقان وقتا إضافيا مدته (10) دقائق مقسمة على شوطين وفي حالة استمرار التعادل تطبق قاعدة الضربات الترجيحية فيما يلعب كل من الخاسرين على تحديد المركزين الثالث والرابع. وتحكم لائحة كرة الصالات منافسات البطولة من حيث منح ثلاث نقاط للفائز ونقطة للتعادل ولا شيء للخاسر ويحق لكل فريق تسجيل عدد (12) لاعبا بحد أقصى في المباراة ويمكن تغيير القائمة في المباريات اللاحقة. وتأتي البطولة في إطار خطة الاتحاد القطري للرياضة للجميع لنشر الثقافة الرياضة والتأكيد على مفهوم استمرارية ممارسة الرياضة بصفة منتظمة لجميع الفئات العمرية وزيادة الوعي بأهمية الرياضة لما لها من مردود صحي واجتماعي ونفسي واقتصادي على أفراد المجتمع والدولة. ويسعى الاتحاد إلى تنفيذ برامج أنشطة الرياضة للجميع من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع للوقاية من هذه الأمراض الناتجة عن قلة الحركة والخمول البدني عن طريق برامج الوقاية بالممارسة الإيجابية والمنتظمة للأنشطة البدنية والرياضية باعتبارها أفضل برنامج وقائي خلال مراحل العمر المختلفة من الطفولة ولمدى الحياة ولكل فئات المجتمع بدون استثناء.;