×
محافظة المدينة المنورة

مفاجأة.. صورة موظف البيجاما بأمانة المدينة قديمة قبل ثلاثة شهور

صورة الخبر

أكدت أوساط فرنسية مسؤولة لـ «الحياة» أنها ستمتنع عن الإدلاء بأي تصريح حتى يوم انتخاب الرئيس في لبنان لأنها لا تريد التدخل ولا تأييد أياً كان فلا مرشح لديها. واذا حصل انتخاب الرئيس اللبناني في ٣١ الجاري، فباريس ستهنئ رئيساً من صنع لبناني، خصوصاً انها كانت دعت دائماً الى توحد اللبنانيين، وهي تريد العمل بسرعة مع سلطات لبنان والحكومة التي تنبثق من الانتخاب. ويزور الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لبنان بعد ذلك للتهنئة بالرئيس المنتخب أياً كان. ثم ستعمل باريس على الإسراع في تنظيم مؤتمر دعم للبنان. وتقول الأوساط الفرنسية انه حتى لحظة الانتخاب لن تقول باريس شيئاً لأنها منذ البداية كانت عازمة على عدم التدخل وهي تردد منذ زمن انه ينبغي انتخاب الرئيس، واليوم الذي يتم فيه انتخابه لن تتراجع عن دعم لبنان. وكشفت الأوساط من خلال اتصالاتها مع جميع القيادات اللبنانية أن الرئيس سعد الحريري قال للقيادات الفرنسية انه لن يكون له خيار آخر للخروج من الشغور الرئاسي إلا هذا الطريق وإلا كان الانهيار. والانطباع الفرنسي العام أن هناك احتمالين: إما ان يدعم «حزب الله» التسوية أو ان يتجنب ذلك. فاذا دعمها قد تكون ارقام التصويت لمصلحة انتخاب عون، لكن هناك تخوفاً في أوساط الحريري السنية وبعض أوساط جنبلاط ورفضاً من حركة «أمل»، وبالنسبة الى المملكة العربية السعودية فهي لا تتدخل، أما إيران فتكون راضية بانتخاب عون او بالتعطيل. ولدى الأوساط الفرنسية تساؤلات عما اذا كان يوم ٣١ الجاري سيشهد انتخاب رئيس للبنان أو لا. وتوقعت انه في حال انتخب ميشال عون رئيساً سيواجه الرئيس سعد الحريري صعوبات كبيرة في تشكيل الحكومة لأنه لا يملك أي ضمانات. ونقلت بعض الأوساط أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مرشح مفضل للرئاسة اللبنانية وهي لا تتدخل ولكنها عبرت عن بعض الخيبة من اختيار عون لأنه يعزز قبضة «حزب الله» على البلد. وتستغرب باريس هذا الموقف، خصوصاً أن الإدارة الأميركية لا تقول شيئاً حول مشاركة «حزب الله» في الحرب داخل سورية، وهي عندما تتحدث عن المجموعات الإرهابية الموجودة في سورية من «داعش» الى غيرها لا تشير الى «حزب الله» الذي تعتبره مجموعة إرهابية فيما تبدي تشدداً في موقفها من «حزب الله» في لبنان، وهو المكان الوحيد في رأي باريس الذي لا ينبغي ان تكون فيه متشددة. وتسأل الأوساط الفرنسية: هل تريد الإدارة الاميركية أن تضع حظراً على القطاع المصرفي اللبناني وحاكم البنك المركزي بهذا التشدد؟ المطلوب ان تتشدد مع «حزب الله» في سورية وأن تضع ضغوطاً عليه في لبنان من دون تعريض لبنان للخطر.