عبر مغردون في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن فخرهم واعتزازهم بالشاب السعودي جابر محمد العلي الذي تبرع بكليته إلى طفل لا يعرفه، بعدما نشر والده عبر حسابه في موقع «انستغرام» صورة له في المستشفى بسبب معاناته من فشل في إحدى كليتيه، بينما تعمل الأخرى بنسبة 30 في المئة. وانتشر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه جابر في إحدى المستشفيات وهو يطمأن على الطفل الذي تبرع له بكليته بعد انتهاء الجراحة. ويخاطب جابر الطفل بقوله «الحمدلله على السلامة»، فيرد الطفل: «وأنت بعد الحمدلله على السلامة». وتوالت ردود الأفعال الإيجابية عبر وسم «جابر يتبرع بكليته»، ما بين تغريدات الشكر والتهنئة لجابر على هذا العمل النبيل، وبين تغريدات الفخر والاعتزاز بهذا الشاب الذي يمثل نموذجاً للشاب السعودي الشهم. وكتب صالح المالكي: «صورة مشرفة لآحد ابناء بلدي هذة بلادي وهؤلاء رجالها»، مرفقاً لصورة لتغريدة سابقة من حساب باسم جابر محمد علي جاء فيها: «طفل بعمر ابنتي آيات يستحق أن يخرج من المستشفى ويمارس حياته كأي طفل» وصورة أخرى لجابر بجوار الطفل في المستشفى. وعبرت امتثال أبو السعود عن شكرها لجابر بتغريدة: «لا يشكر الله من لا يشكر الناس.. لنشكر جابر عبر هذا الهاشتاغ، فهو أقل ما يستحقه منا». وغرد حسن البقشي: «بادرة أكثر من إنسانية ورمز للنبل والكرم، ابن الأحساء جابر العلي يتبرع بأحدى كليتيه لأحد المرضى، أنت فخر لنا يا جابر».