أحبطت قوات الأمن بالإسماعيلية، محاولة هروب جماعي لعدد من المساجين، الذين يقضون فترة عقوبتهم داخل سجن «المستقبل»، الكائن بمركز أبو صوير، بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بعد تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن مع مجهولين، استقلوا سيارة ربع نقل، وتمركزوا بجوار سور السجن، في محاولة منهم لتهريب مساجين. وتلقى اللواء على العزازي، مدير أمن الإسماعيلية، من مسئولي سجن «المستقبل»، إخطاراً يفيد بسماع طلقات رصاص من داخل السجن وخارجه، مما أدى إلى إصابة شرطي بطلقات نارية، نتيجة للمواجهات، وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج اللازم، وعلى الفور انتقلت تعزيزات أمنية مكثفة لتأمين السجن من الداخل والخارج لمنع هروب المساجين. وانتشرت قوات من التدخل السريع والعمليات الخاصة والدوريات الأمنية والأمن المركزي بمحيط سجن المستقبل، بعد واقعة إحباط محاولة هروب مساجين وإصابة شرطي بطلق ناري، وكثفت الأجهزة الأمنية جهودها بفحص عنابر السجن والمسجونين، للتأكد من عدم هروب مساجين. ونتج عن المواجهات لإحباط عملية تهريب المساجين، إصابة الرائد محمد الحسينى، رئيس مباحث مركز أبو صوير، الواقع بنطاقه سجن المستقبل، بطلق ناري بالرأس، وتوفي مواطن إثر إصابته بطلق ناري في الرقبة أثناء قيام الشرطة بمطاردة السيارة التي شاركت في محاولة تهريب المساجين. وتمكنت الأجهزة الأمنية، من القبض على أحد المتهمين الهاربين من السجن عقب مطاردة المتهمين الهاربين وتم القبض عليه بمنطقة الواصفية القريبة من سجن المستقبل، وتم التحفظ على المتهم، وتم استجوابه لمعرفة كيفية هروبه وعدد الهاربين معه من السجن. في سياقٍ آخر، أكد السفير طارق القوني مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية أهمية مساعدة الدولة العراقية على تأكيد مفهوم الدولة القومية في تعاملها مع مختلف الطوائف. وشدد القوني في كلمته - خلال الاجتماع الرفيع المستوى لتثبيت الاستقرار في الموصل الذي عقد بباريس- على الحاجة إلى تبني مقاربة شاملة في مواجهة الإرهاب لا تقتصر فقط على الأبعاد العسكرية والأمنية، مشيرا إلى ضرورة الحفاظ على وحدة و أمن وسيادة العراق، ومحذرا من أن أي انتهاك في هذا الشأن سيؤثر بشدة على جهود تحرير ثاني أكبر مدن العراق.