×
محافظة المنطقة الشرقية

عملية ممنهجة لتكريد أسماء القرى في سوريا

صورة الخبر

الموصل - وكالات: في الوقت الذي أعلنت فيه قيادة عمليات نينوى أمس استعادة 20 قرية من 3 محاور في الموصل، حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية تجسدت في استخدام داعش لـ550 عائلة دروعاً بشرية في الموصل. كما أعلنت الأمم المتحدة أنها تحقق في إعدام داعش 40 مدنياً في قرية قرب الموصل. وكانت القوات العراقية، أعلنت أمس الأول، سيطرتها التامّة على مدينة برطلة الواقعة على بعد 15 كيلومتراً من المدخل الشرقي للموصل. وتمكنت القوات العراقية المشتركة من طرد داعش واستعادة السيطرة على 17 قرية و56 بئراً نفطية على محاور القيارة جنوب الموصل. فبسيطرتها على برطلة الإستراتيجية التي تعتبر المنطقة الأقرب من وسط المدينة، حققت القوات العراقية تقدماً كبيراً في معركة الموصل، على أن تشكل هذه المدينة المسيحية المهجورة منطلقاً لمعركة طرد داعش من ثاني أكبر مدن العراق. وأعلنت متحدّثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أمس أن تنظيم داعش اقتاد 550 عائلة من قرى حول مدينة الموصل العراقية واحتجزها قرب مواقع له في المدينة لاستخدامها كدروع بشرية على الأرجح. وقالت المتحدّثة رافينا شمدساني مشيرة إلى "معلومات موثقة" من المنطقة إن المكتب يحقق أيضاً في تقارير عن أن التنظيم قتل 40 مدنياً في قرية واحدة. وقالت ليزا غراند منسقة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إن التوقعات تشير إلى أن 200 ألف شخص سيفرّون من الموصل، إلا أنها حذرت من أن الأعداد قد ترتفع اعتماداً على تطوّر الحملة العسكرية. وحتى الآن نزح 3900 شخص فقط من الموصل، بحسبما أفاد المتحدّث باسم مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة ادريان ادواردز. وأضاف إن المفوضية العُليا لشؤون اللاجئين تعمل على إنشاء معسكرات ومواقع إيواء طارئة في المنطقة فيما تحاول الوكالات الإنسانية توسيع قدراتها لمساعدة المدنيين الفارّين من القتال الذي يشتدّ ضراوة.