×
محافظة المنطقة الشرقية

حّل مشكلة التعويضات بتقنية الحاسوب.. وإزالة «الشراشف» قريبا

صورة الخبر

شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ما إن نتابع حدثا سياسيا ساخنا في هذا العالم الذي تتضاعف فيه الأحداث الساخنة بشكل متواتر، إلا ويفجعك صوت نشاز يندد أو يشيد أو يستنكر أو يحمل المسؤولية على الموقف الدولي. فمن أحداث سوريا التي تعتبر الأنموذج الأكبر دلالة على ذلك حيث إن الثوار والمعارضة والمهجرين السوريين كلهم يحملون واقعهم المأساوي على الموقف الدولي، بينما النظام الأسدي متمسك براهنه الأقوى وذلك استنادا إلى عدم اتفاق الموقف الدولي على رأي واحد حيال الأزمة برمتها. ويقابل ذلك التناقض المفجع من الكارثة الفلسطينية والسلام المؤجل حيث إن أوراق اللعبة بيد الموقف الدولي الذي لا نعرف إلى أي جهة هو يميل في ظل المزايدات المستمرة والضغط المتواصل على المفاوض الفلسطيني للقبول بالمطالبات الإسرائيلية. هذان الأنموذجان ونماذج أخرى تبدو للعيان كالموقف من الثورات العربية وتداعياتها، نجد أن كل طرف من أطراف الصراع يحمل المسؤولية على الموقف الدولي الذي أحيانا يقف مع الطرفين معا.. إذن ما هو الموقف الدولي في هذا الوضع الملتبس والمرير؟.