أعلنت وزارة الصحة استعدادها وجاهزيتها للعرس الديمقراطي يوم 26 نوفمبر المقبل، مؤكدة أن إدارة الطوارئ الطبية تعمل الآن وفقا لخطة مدروسة لتقديم جميع الخدمات الطبية اللازمة يوم الانتخابات، سواء من عيادات طبية أو فنيين أو ممرضين أو سيارات اسعاف. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها ستحهز أكثر من 50 عيادة طبية بكل مستلزماتها موزعة على جميع مقار التصويت، إضافة إلى وجود أكثر من 100 فني وممرض طوارئ طبية لتقديم الخدمات الطبية مع توفير أكثر من 150 سيارة إسعاف يوم الاقتراع. أهبة الاستعداد وشددت الوزارة على استعداد وجاهزية المستشفيات والمراكز الصحية في المناطق السكنية التي ستجرى فيها الانتخابات، لتكون على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم الكامل لأي طارئ طبي. وأوضحت أنها ستجهز غرفة عمليات الطوارئ الطبية والتي ستكون على اتصال مستمر ومباشر لتلقي الحالات الطارئة وغير الطارئة، الى جانب مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة على ممارسة حقهم بالتصويت الانتخابي. وأضافت أنها ستجتمع لاحقا مع رؤساء الأقسام الطبية لتجهيز الأقسام والمستشفيات بشكل تام للانتخابات البرلمانية، مشددة على أن سيارات إسعاف حديثة ستكون موجودة في العرس الديمقراطي يوم الاقتراع. الفرق الطبية وأكدت أنها سترفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المستشفيات والمراكز الصحية قبيل يوم الاقتراع، مع منع الاجازات والراحات، إلى جانب وضع أقسام الطوارئ والحوادث في حال تأهب وتكثيف الفرق الطبية في أقسام الطوارئ مع وجود الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات، كما تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، كما تم التنسيق مع بنك الدم المركزي لتوفير كل فصائل الدم.