×
محافظة المنطقة الشرقية

حقق الميدالية الذهبية في مسابقة جمال الخيل ناصر بن حمد وفيصل بن راشد يشيدان بإنجاز «نسيم الراشدية» في بلجيكا وينوهان بدور الجسمي

صورة الخبر

يبدو أن شركة صناعة السيارات الكهربائية "تسلا موتورز"، التي تنشط من أجل الاستحواذ على شركة الطاقة الشمسية "سولار سيتي"، سعيدة بتوصلها الى اتفاق تصنيع البطاريات مع عملاق الصناعة اليابانية "باناسونيك" الى درجة أنها تعمل الآن للقيام بخطوة مماثلة في ميدان تقنية الطاقة الشمسية. وهو اتفاق قد يشير إلى محدودية أفق تقنية التصنيع الحالية للطاقة الشمسية لدى "سولار سيتي" من جانب، وإلى تعاظم نفوذ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ايلون ماسك لدى "سولار سيتي"، مع إعلان الشركتين استعدادهما للاندماج. ونشرت شركة تسلا في الأسبوع الماضي أنباء تشير الى أن الشركتين تخططان للعمل مع "باناسونيك" من أجل صنع خلايا ووحدات شمسية في معمل ببافالو في نيويورك. وقالت "تسلا" إن شركة صناعة السيارات تخطط لاستخدام خلايا ووحدات باناسونيك الشمسية لصنع لوحة تعمل مع بطاريات تسلا للمنازل والأبنية والشبكات الكهربائية. وتلعب "باناسونيك" في الأساس دوراً رئيسياً في تصنيع البطاريات والاستثمار في معمل بطاريات "تسلا" الضخم، الذي هو قيد الإنشاء في رينو بولاية نيفادا. وكان يفترض في الأصل أن يتم استخدام معمل بافالو من قبل "سولار سيتي" لصنع خلايا شمسية باستخدام تقنية حصلت الشركة عليها عندما اشترت شركة سيليفو الحديثة العهد منذ نحو سنتين. وليس من الواضح ما إذا كانت "سولار سيتي" لا تزال تخطط لصنع خلايا شمسية في المعمل باستخدام تقنية "سيليفو"، اضافة الى تقنية "باناسونيك". ويمكن لاتفاق تسلا الجديد مع باناسونيك في الطاقة الشمسية أن يشير الى أن تقنية سيليفو ليست جاهزة بعد لصنع خلايا شمسية بأحجام كبيرة وبمستويات تجارية. ومن الصعب بشكل خاص رفع تقنية تصنيع أحدث وجعلها متدنية التكلفة بما يكفي كي تكون اقتصادية. ويقول متحدث باسم "سولار سيتي" إن "تقنية سولار سيتي – سيليفو تظل مكوناً مهماً وقابلاً للتطبيق في الوحدات الشمسية. وكانت سولار سيتي-سيليفو وباناسونيك تعملان على هندسة خلايا مماثلة عبر معدات عملية مشابهة. وسنجمع معا أفضل مكونات الخلايا من الاثنتين ودمجها في الوحدة الشمسية الجديدة التي ستصنع في بافالو بنيويورك". ويظهر هذا التعاون أيضا تمتع ماسك وتسلا بتأثير متزايد على "سولار سيتي" مع تقدمها نحو الاندماج المخطط. ويبدو أن ماسك يستخدم الطريقة التي اتبعها مع معمل بطاريات تسلا من أجل معمل تصنيع الطاقة الشمسية في سولار سيتي. وكان ماسك قد أشار في الواقع قبل شهرين الى أنه قد يعمل مع شركة كبيرة للطاقة الشمسية في صنع ألواح في معمل بافالو. وفي أغسطس الماضي، قال ماسك إن الشركة كانت تناقش مسألة ما إذا كانت تريد شراكة مع مصنع كبير للخلايا الشمسية من أجل صنع ألواحها الشمسية. وتعتبر الألواح الشمسية القطع الأساسية في الألواح الشمسية التي تقوم بتحويل أشعة الشمس الى كهرباء. وأوضح ماسك أن الشركة كانت "تجري محادثات مع شركاء استراتيجيين حول تصنيع خلايا شمسية"، مضيفاً أن "البعض منها يمكن أن تمضي في اتجاه مثير للاهتمام". كما لاحظ ماسك أيضاً أن سولار سيتي تستطيع تجميع وحدات شمسية تشكل الألواح الشمسية وتنتج النظام الاجمالي للسطوح الشمسية. وشدد على أن "مسار الخطأ" لدى سولار سيتي سيتمثل في "الاستمرار في هندسة الخلايا داخليا" وزيادة ذلك الفريق. ولكنه لاحظ أيضا وجود "بعض الميزة في إشراك شريك استراتيجي مما فعلت تسلا حول تصنيع خلايا البطاريات". وشكك النقاد منذ زمن طويل في قدرة "سولار سيتي" على تحسين تقنية التصنيع في شركة سيليفو الحديثة العهد وبصورة فعالة. وكانت سيليفو قد تأسست في سنة 2007، وطورت نوعا جديدا من تصميم خلية شمسية يستعمل السليكون مع مواد اخرى، بغية جعل الخلية أكثر فعالية وكفاءة من أجل توليد مزيد من الكهرباء من أشعة الشمس. ولكن ألواح السيلكون الشمسية التقليدية احتاجت الى عدة عقود كي تصبح رخيصة كما هي اليوم. وكانت باناسونيك تعمل في ميدان الخلايا والألواح الشمسية منذ 40 سنة.