•• لو سأل أحد الشباب الذين •• اعتزموا.. أو يعتزمون الالتحاق بمنظمات «جهادية» كما يزعم موجهوهم.. نفسه سؤالا واحداً •• إذا كان الالتحاق بهذه المنظمات يدخلني الجنة كما يقول: •• فلماذا لم يسارع هو إليها؟ •• ولماذا لم يغر أو يشجع أبناءه •• أو أقرباءه.. على الانخراط بها.. •• عندها سيجد أن هذا الذي يقوده إلى الموت •• إما أنه حاقد عليه.. •• أو مستكثر عليه أن يتمتع بشبابه.. •• أو أنه يعمل ضد هذا البلد.. •• أو أنه يعمل لصالح أعداء هذا البلد.. •• أو أنه مجرد إنسان يتكسب من وراء هذا العمل القميء الذي يقوم به.. •• لكنه وبكل تأكيد.. •• إنسان لا صلة له بالإسلام •• ولا علاقة له بـ«ضمير المسؤولية» على الإطلاق. •• وليت أحد هؤلاء الشباب يسأل شيخه الذي زين له الانتحار.. وشجعه على قتل نفسه.. •• ليته يواجه شيخه بما يدور في نفسه.. •• ويطرح عليه نفس السؤال.. •• وعندها سيجد أنه إنسان لا يخاف الله •• ولا يرحم عباد الله.. •• وأنه ومن استمع إليه يفعلون ما يكره رب العباد ويغضبه. *** لحظة: (•• الجنة.. مآل المؤمنين الصادقين.. وليس المحرضين على قتل النفس التي حرم الله)