أكدت وزارة الداخلية إحالة المواطنين المتهمين في قضية تبادل ضرب بمنطقة السلام الى شرطة الأحداث. وأشارت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية في بيان الى أن «ما يتم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول مماطلة أحد المخافر بتسجيل قضية تبادل ضرب (أحداث)، غير دقيق ولا يتماشى مع الواقع». وقالت إن «الحقيقة تتلخص بحضور أحد المواطنين (مواليد 1981) وبرفقته ابنه (مواليد 2004) من سكان منطقة السلام، وتقدم ببلاغ يفيد بتعرض ابنه للضرب من قبل مواطن (مواليد 1966) ووثلاثة من أبنائه، حيث أفاد إنه في نهاية الدوام المدرسي في مدرسة متوسطة بمنطقة السلام قام المتهم بإجبار ابن المشتكي بالصعود بمركبته ومن ثم الاعتداء عليه بالضرب وتصويره بجهاز الهاتف النقال بمشاركة أبنائه». وأضافت إن «المشتكي قام بإحضار تقرير طبي (كدمة بالساعد الأيسر والذراع الأيسر وكدمه بالذراع الأيمن وألم بالبطن)، وعند استدعاء الطرف الآخر ادعى كذلك بتعرضه للضرب من قبل ابن المشتكي وأحضر تقريراً طبياً جاء فيه (ادعاء خدوش باليد اليسرى وخدوش بالساعد الأيسر وخدوش باليد اليمنى)، وعليه تم تسجيل قضية تبادل ضرب (٣ /٢٠١٦ جنح أحداث السلام) وتحويلهم الى شرطة حماية الأحداث حيث جهة الاختصاص».