تودع الأم طفلها قبل توجهه إلى مدرسته، حتى يتلقى تعليمًا يؤهله للوصول إلى أعلى المراتب في المستقبل، لينزل على درجات السلم بدعوات والدته، والتي تتمنى عودته سالمًا من يومه الدراسي، إلا أن الأمر ينقلب في النهاية إلى بكاء وحزن. هي الحالة التي أصيبت بها بعض الأسر خلال السنتين الماضيين وحتى الآن، بعد أن أمنوا على حياة أولادهم داخل مدارسهم للحصول على قدر ينفعهم من التعليم، إلا أنهم يعودون إما جثثًا أو مصابين. ويرصد «المصري لايت» 3 أشياء تحولت إلى أسلحة لقتل وإصابة التلاميذ. 3. المروحة مع ارتفاع درجة حرارة الجو في فصل الصيف يلجأ المشرفون على تشغيل المراوح الكهربائية في الفصول، إلا أن الجهاز تحول من وسيلة للتخفيف عن التلاميذ إلى إصابتهم، وهو ما حدث لطالبة في الصف السادس الابتدائي خلال الأيام الماضية. تعرضت آيات سعيد، تلميذة بالصف السادس الابتدائي بإحدى مدارس الوادي الجديد، لإصابات بالغة بالرأس، عقب سقوط «مروحة سقف» داخل أحد الفصول المدرسية، فيما أحال المحافظ حينها كلاً من مدير فرع الأبنية التعليمية ومدير المدرسة إلى النيابة للتحقيق في هذه الواقعة. وأجرت الزائرة الصحية، بمدرسة شرق بولاق الابتدائية بمركز الخارجة، الإسعافات الأولية للطالبة المصابة عقب وقوع الحادثة. 2. الباب وتحول الباب الحديدي للمدرسة إلى سلاح لإصابة التلاميذ، بعد أن سقط في مارس من العام الماضي على رأس إحدى الطالبات بمحافظة بني سويف. تعرضت تلميذة بالصف الثانى الابتدائى، بمحافظة بنى سويف، لإصابة بالرأس، إثر سقوط باب مدرسة ناصر الابتدائية المشتركة الحديدى عليها، وقال مصدر طبى بمستشفى ناصر حينها لـ«المصري اليوم» إن حالتها مطمئنة، فيما أمرت الإدارة التعليمية بإجراء تحقيق عاجل فى الواقعة، وإحالة المدير ومسؤول أمن البوابة للتحقيق. 1. نخلة لهوه في فناء المدرسة، وسعادته بلعبه خلال وقت «الفسحة» لم يمنعه من صعود روحه إلى خالقها، بعد أن سقطت نخلة عليه أوقعته صريعًا. هو ما حدث في فبراير من العام الماضي، بعد أن لقي الطفل كمال أبوالخير، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة ليديا الابتدائية بالمحمودية في البحيرة، مصرعه، خلال لهوه في الفناء أثناء الفسحة، وذلك لسوء الأحوال الجوية حينها وفق ما أعلنت عنه التحقيقات الأولية في ذلك الحين.