×
محافظة المنطقة الشرقية

تقرير/ جامعة بريطانية تَدرس منشأة أثرية في تبوك تعود لـ 8 آلاف سنة / إضافة أولى واخيرة

صورة الخبر

تسبب لبس الإحرام في عدم إتمام مراسم عقد نكاح في مكة المكرمة، وذلك رغم حضور ولي أمر الفتاة، واكتمال كل التجهيزات. وأوضح مصدر أن "الجميع كانوا ينتظرون قدوم العريس الذي فاجأهم بقدومه وهو يرتدي لبس الإحرام، فقال المأذون الشرعي: إن العقد لا يصح إذا لم يحل المعتمر إحرامه بعد أن يتم مناسكه". وقال المأذون الشرعي صالح الغامدي لـ"الوطن"، إن "الزوج كان قادما من مدينة أخرى، واستغل قدومه إلى مكة المكرمة ليعقد نكاحه، على أن يصطحب بعدها زوجته إلى المسجد الحرام لإتمام مناسك العمرة، إلا أن الحكم الشرعي في مثل هذه الحالة عدم جواز ذلك، استنادا إلى حديث المصطفى "صلى الله عليه وسلم": "لا ينكح المحرم ولا ينكح ولا يخطب.. رواه مسلم". وأضاف "من هنا لا يجوز لمحرم أن يتزوج امرأة، ولا أن يعقد لها، ولا أن يعقدَ لها النكاحَ بولاية ولا بوكالة، ولا يخطب امرأةً حتى يحِلَ من إحرامه، ولا تزوَّج المرأة وهي محرمةٌ، وعقد النكاح حالَ الإحرام فاسد غير صحيح". وأبان الغامدي أنه طلب من الزوج أن يتم عمرته، وبعد أن يتحلل من إحرامه يحق له أن يعقد قرانه، وهو ما حدث. من جانبه، طالب وكيل كلية الشريعة بجامعة أم القرى الدكتور محمد السهلي وزارة العدل بتنفيذ دورات شرعية مكثفة حول هذا الجانب، وتوعية المجتمع بكل شروط عقود النكاح"، مشيرا إلى أن الحكمة من هذا الأمر تعود إلى أن الحاج والمعتمر يتجردان من جميع متع الدنيا، ومنها النساء.