×
محافظة المنطقة الشرقية

«الدفاع المدني» تسيطر على حرائق في الدمام وحائل وتبوك

صورة الخبر

ساسي جبيل (تونس) اختتمت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، أمس أعمال المؤتمر العربي الثامن عشر للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب، الذي انعقد في نطاق الأمانة العامة في تونس، وأصدر عددا من التوصيات الهامة الرامية إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الدول العربية في المجالات ذات الصلة بعمل هذه المؤسسات. وشاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في أعمال المؤتمر العربي الـ 19 للمسؤولين عن مكافحة الإرهاب التي انطلقت أمس الأول بتونس ضمن أعمال الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب. وترأس العقيد راشد سعيد القيشي عضو اللجنة الفرعية للأمن الداخلي بوزارة الداخلية وفد الدولة الذي يضم عضوي اللجنة أيضا المقدم الدكتور سالم عبد الله الحبسي والنقيب طارش محمد. وبحث المؤتمر، على مدى يومين، تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب وعددا من القضايا المطروحة منها وضع رؤية عربية شاملة إزاء تطبيق إستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب والبحث في مصادر تمويل التنظيمات الإرهابية وسبل مواجهتها ووضع خطة عربية نموذجية للحد من انتقال المقاتلين إلى مناطق الصراع وبؤر التوتر في المنطقة العربية ودفع التعاون الأمني العربي في مجال تجريم الفكر الديني المتطرف والدور الذي ينبغي أن يلعبه علماء الشريعة في تصحيح الفكر المتطرف للتنظيمات الإرهابية وتجنيد المنظمات المتطرفة للأطفال في مناطق الصراع. وأكد المشاركون «أهمية إيجاد حلول سياسية سلمية للنزاعات التي تشهدها المنطقة العربية بعيدا عن التدخلات الأجنبية، وعلى ضرورة الحيلولة دون استغلال مشاعر الإحباط من قبل التنظيمات الإرهابية لتجنيد الشباب». ودعا المؤتمر، بحسب بيان صدر عن الأمانة العامة «الدول الأعضاء إلى العمل على اتخاذ الوسائل اللازمة للحد من انتشار خطاب التطرف والطائفية، لما له من أثر كبير في تفشي الإرهاب، وتنامي العنف والكراهية، والى العناية بدور الأسرة في الوقاية من الأفكار المنحرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة وإلى العمل على إكسابها المهارات اللازمة للقيام بهذا الدور على النحو المطلوب، كما دعاهم إلى تبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب في بؤر التوتر في المنطقة العربية، وإلى تقاسم التجارب بشأن التعامل مع المقاتلين العائدين، والى تنظيم الملتقيات وورش العمل اللازمة في هذا المجال». وأكد «دعوة الدول الأعضاء التي لم تقم بتجريم انتقال مواطنيها للمشاركة في الأعمال القتالية غير المشروعة، إلى سن التشريعات اللازمة في هذا المجال، بما يعزز مواجهة ظاهرة المقاتلين الأجانب وتداعياتها على أمن الدول العربية». ووافق على «الخطة النموذجية لتعزيز الدور الاستخباري في الكشف عن المخططات الإرهابية وعلى الإستراتيجية العربية لمكافحة ظاهرة الانتشار غير المشروع للسلاح في المنطقة العربية». كما استعرض تجارب عدد من الدول الأعضاء في مجال مكافحة الأعمال الإرهابية، وأوصى بتعميمها على بقية الدول للاستفادة منها. وسترفع الأمانة العامة توصيات المؤتمر إلى الدورة القادمة لمجلس وزراء الداخلية العرب للنظر في اعتمادها». يشار إلى أنّ الحضور كان لممثلين عن مختلف وزارات الداخلية في الدول العربية، فضلا عن جامعة الدول العربية، فرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب التابعة للأمم المتحدة، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الانتربول» وجامعة «نايف العربية» للعلوم الأمنية.