بثَّ ناشطون على الإنترنت، اليوم الخميس، مقطع فيديو، يظهر معلما يدرِّب طلابه على "رقصة البطريق"، دون أن يحدد المقطع في أي مدرسة أو منطقة. وقد شهدت "رقصة البطريق" انتشارًا واسعًا بين الشباب السعودي الذين أدوها في مناسبات مختلفة لاسيما، الأعراس والحفلات الشبابية. وتُؤدَى هذه الرقصة عن طريق اصطفاف المشاركين فيها وراء بعضهم البعض، حيث يمسك كل شخص بخصر الثاني أمامه. وعلى إيقاع الموسيقى، يمضي في تأدية حركات متناسقة، تبدأ بركلتين سريعتين إلى اليسار، ثم إلى اليمين، ثم قفزة صغيرة إلى الأمام، تليها قفزة ثانية إلى الوراء لتنتهي بثلاث قفزات إلى الأمام مرة أخرى. وتحول مؤخرا حفل زفاف بقاعة أفراح في مدينة الدمام إلى مشاجرة حامية بين أسرتي العروسين، بسبب رقصة البطريق ما تسبب في إحداث الفوضى والإرباك في الفرح وبين المدعوات، وأثار حفيظتهن واستهجانهن لهذا السلوك الذي كان من المفترض أن يكون مصدرًا للفرح وليس المشاجرة. وكان السبب الرئيس للمشاجرة هو رفض أهل العروس قيام أقارب العريس برقصة البطريق في صالة النساء أثناء زفاف قريبهم العريس، وسط إصرار الأقارب بأدائها تعبيرًا عن سعادتهم لفرح قريبهم بليلة عمره، مما أثار حفيظة أهل العروس، داعين بأن هذه الرقصات ليس من العادات والتقاليد المعروفة بالأوساط السعودية، ولا ينبغي على أقارب العريس الدخول إلى صالة النساء والرقص أمامهن، وتدخل أقارب الطرفين وقاموا بإنهاء الشجار وزُف العروسان إلى الفندق قبل أن تتجدد المشاجرة.