فاز الكويت على خيطان بنتيجة 1-صفر في افتتاح الجولة الرابعة من دوري ڤيڤا لكرة القدم، وظهر الأبيض بمستوى متباين، حيث قدم مستوى جيداً في الشوط الأول وباهتاً في الثاني. حقق الكويت فوزاً باهتاً على خيطان أمس بنتيجة 1-صفر، في انطلاقة الجولة الرابعة من منافسات دوري ڤيڤا، بهدف أحرزه فهد الهاجري في الدقيقة 29 من زمن الشوط الأول. وبهذه النتيجة رفع الكويت رصيده إلى 7 نقاط ارتقت به إلى المركز الثاني "مؤقتاً"، بعد أن رجحت الأهداف كفة القادسية المتصدر، فيما تجمّد رصيد خيطان عند 3 نقاط في المركز الـ11 مؤقتاً أيضاً. سيطرة بيضاء فرض الكويت سيطرته تماماً على زمام الأمور في الشوط الأول، بعد أن امتلك لاعبوه منطقة المناورات، وجاء هجوم الأبيض متنوعاً من الناحيتين اليسرى واليمنى، فضلا عن التسديد من خارج المنطقة، ويمكن القول إن الفريق تحت قيادة المدرب محمد عبدالله اختلف اختلافا كليا وجزئيا، عندما كان تحت قيادة الفرنسي بانيد. في المقابل، اعتمد خيطان على النواحي الدفاعية وجاءت هجماته على استحياء شديد، وكاد الفريق يحقق هدفه بإنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي. الكويت هاجم بضراوة، وواجه دفاعاً صلداً من خيطان وخلفه المتألق أحمد الدوسري، الذي تصدى لأكثر من تسديدة خطيرة، ومعه العارضتان اللتان أنقذتا شباكه من هدفين محققين من تسديدتي طلال جازع وعبدالله البريكي، ونجح فهد الهاجري في فض الاشتباك بين الفريقين حينما حوّل عرضية عبدالله البريكي في الدقيقة 29 من ركنية بقدمه داخل شباك عبدالحميد دون تدخل من الدفاع، لينتهي الشوط الأول بتقدم الكويت بهدف من دون رد. تراجع في المستوى واختلف الحال تماماً في الشوط الثاني، حيث تراجع مستوى الكويت بشكل لافت للنظر دون مبرر يذكر، خصوصاً أن كل الظروف كانت تتيح له مواصلة المستوى الذي ظهر عليه في الشوط الأول، وجاءت الهجمات بلا خطورة تذكر، باستثناء اختراق جمعة سعيد من الناحية اليسرى في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلا عن الضائع، بيد أنه سدّد برعونة في الشباك الخارجية للحارس أحمد الدوسري. وعلى النقيض تماماً، ارتفع مستوى خيطان، ونجح لاعبوه في التعبير بأن إمكاناتهم جيدة، وكان في مقدورهم إدراك التعادل، لاسيما في الهجمة التي انفرد بها فايز المطيري في الدقيقة 83، وارتدى مصعب الكندري قفاز الإجادة، حينما تصدى للمطيري ببراعة وأنقذ مرماه من هدف محقق. واعترض الفريقان على الحكم عبدالله جمالي في هذا الشوط، حيث طالب كل منهما بركلة جزاء، الأولى تعرض فيها طلال جازع للعرقلة من قبل البرازيلي ايلتون، والثانية شهدت دفع عادل أرحيلي لحمد الحساوي.